معلوملت جديده ستعرفك من هى كابي العرّافة التي أشعلت السوشيال ميديا بتوقعاتها عن تامر حسني ورحيل الليثي
في غضون أسابيع قليلة، تحوّلت "كابي" من صانعة محتوى مغمورة إلى واحدة من أكثر الشخصيات تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد موجة من الجدل أثارتها تنبؤات بدت بريئة وسيل من التساؤلات.
لم تبدأ القصة مع تامر حسني أو مي عز الدين، بل بفيديو تحدثت فيه كابي عن عودة الفنان إسماعيل الليثي إلى زوجته، خبيرة التجميل شيماء سعيد، بعد فترة انفصال ولكن وسط حديثها العابر، غيّرت جملة واحدة كل شيء:
"إسماعيل لن يعيش طويلاً"

في ذلك الوقت، سخر الناس، معتبرينها مجرد تنبؤ بسيط. ولكن سرعان ما اهتزّ الوسط الفنيّ بنبأ وفاة الليثي المأساوية في حادث عندها، تغيّر الرأي العام، وأصبح اسم كابي حديث الساعة، ما جعل تنبؤاتها مصدراً يومياً للنقاش والخوف والسخرية.
كابي، التي تتحدث تُظهر لهجة إسكندرانية واضحة، تقيم حاليًا في الإمارات وتصرّ على أنها ليست دجّالة، بل عرافة تتنبأ بما "تشعر به"، على حدّ تعبيرها. ورغم بساطة حديثها، فقد ذاع صيتها بسرعة، ويعود ذلك في معظمه إلى جرأة تنبؤاتها، التي غالبًا ما تتعلق بشخصيات مشهورة.
لم تهدأ الضجة عندما ذكرت اسم تامر حسني، متنبئةً بأنه سيُصاب بأزمة صحية خطيرة؛ وهو تصريح أغضب العديد من متابعيها، الذين اعتبروا تصريحاتها محاولةً "لاستغلال شهرتها". ثم أشعلت الجدل من جديد بتدخلها في حياة مي عز الدين الخاصة خلال محادثة اعتبرها الكثيرون تدخلاً غير لائق وإهانة لكرامتها.
أصبحت كابي اليوم شخصيةً مثيرةً للجدل:
يتابعها البعض بدهشة، ويرفضها آخرون بغضب، ويعتبرها البعض مجرد موضة عابرة، بينما يخشاها آخرون منذ حادثة الليثي، التي يصفها البعض بأنها "صدفة غريبة".
ومع استمرار انتشار فيديوهاتها وتنبؤاتها، يبقى سؤال واحد مطروحًا:
هل كانت نبوءة كابي بشأن إسماعيل الليثي مجرد صدفة ، أم أن هناك ما هو أكثر إثارةً للقلق في قصة هذه العرافة؟
الوقت كفيلٌ بالإجابة، لكن هناك أمرٌ واحدٌ مؤكد: لن يختفي اسم كابي من دائرة الضوء قريبًا.
من هي كابي عبد الله؟
١. كابي عرافة مثيرة للجدل، اكتسبت شهرةً واسعةً على منصة تيك توك ووسائل التواصل الاجتماعي بسبب تنبؤاتها المبالغ فيها حول المشاهير.
٢. تدّعي كابي قدرتها على "قراءة الطاقات" والتنبؤ بالمستقبل، لا سيما بعد تنبؤها بوفاة الفنان إسماعيل الليثي في حادث، ثم تنبؤاتها اللاحقة بشأن الفنان تامر حسني. أثارت هذه الادعاءات جدلاً واسعاً وانقسم الرأي العام حول مصداقيتها.
٣. كابي، التي تتحدث لهجة إسكندرانية واضحة،، تقيم حالياً في الإمارات وتصرّ على أنها ليست دجالة، بل وسيطة روحية تتنبأ بما تشعر به، على حدّ تعبيرها.
يرى البعض في ذلك مجرد صدفة أو محاولة لإثارة الجدل، بينما يعتقد آخرون أنه أمر خطير ومؤذٍ نفسياً للمشاهير، مما يجعلها شخصية مثيرة للجدل.









