قضية الدارك ويب.. المحكمة تستكمل جلسة المحاكمة وتستمع لشهود الإثبات غدًا السبت
قضية الدارك ويب.. نتعرف على مستجدات قضية الدارك ويب حيث أنها أثارت الجدل العام الماضي، وذلك بسبب تفاصيلها الغريبة، والمرعبة، حيث أقدم شاب ثلاثيني على التخلص من طفل أمام أعين الكاميرات، وكان ينتزع أعضاءه ويرسل المقاطع لشاب في الكويت كان يبيعها في الدارك ويب مقابل مبالغ مالية.
قضية الدارك ويب
حسب آخر مستجدات القضية التي مر عليها أكثر من عام، فإن المحكمة تستكمل جلسات المحاكمة غدا السبت، وتستمع لشهود الإثبات في الواقعة من أجل صدور حكم عاجل ورادع لكل من تسول له نفسه، ويستحل الاعتداء على النفس البشرية بيد آثمة من أجل المال، أو إرضاء شخصيات مريضة تشتري مثل تلك الفيديوهات الشنيعة عبر مواقع في الدارك ويب.
استكمال محاكمة فتى الدارك ويب والاستماع لشهود الإثبات
تفاصيل واقعة قضية الدارك ويب تعود لصيف عام 2024؛ حيث أن أسرة الطفل أحمد البالغ من العمر 15 عاما قدمت بلاغاً بسبب تغيبه عن المنزل، وبعد مجهودات كبيرة من رجال المباحث، تتبع خط سير الطفل، وتم الكشف عن أنه كان متواجداً مع عامل في قهوة بالمنطقة، وتبين أنه اصطحبه إلى سكنه، وبعد مداهمة العقار، وجد رجال المباحث مشهداً من مشاهد أفلام الرعب الأمريكية حيث وجدوا جثة الطفل وقد مثل بها المتهم، وكل جزء فيها منفصل عن الآخر، حيث تم تقطيع الجثمان لإخراج الأعضاء الداخلية، وعلى الفور تم القبض على المتهم، واعترف أن هناك من يساعده في الخارج، وهو شاب مصري مقيم في الكويت، كان قد وعده بإرسال مبالغ مالية مقابل كل فيديو يقوم فيه بمثل تلك الأفعال، ويذكر أنه كان يبحث عن ضحية أخرى ليقوم بنفس الأفعال الإجرامية فيها قبل إلقاء القبض عليه.
مكان واقعة قضية الدارك ويب
كانت الواقعة قد تمت في دائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وحسب ما ورد في ملف القضية فإن المتهمين هما: ع. م. ع، 15 عاماً، طالب، ومقيم بدولة الكويت، ط. أ. ع، 29 عاماً، عامل بمقهى، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، وحالياً تتم محاكمتهم في محكمة الجنايات.
يذكر أن هناك متابعة للقضية التي أثارت الرعب في شبرا الخيمة، حيث أن هناك متهمين تجردا من كل معاني ونفحات الإنسانية، وقاما بقتل طفل، والتمثيل بجثمانه، وتوثيق تلك الأفعال صوتاً وصورة من أجل بيع الفيديوهات لمواقع في الدارك ويب من أجل مبالغ مالية، ويذكر أن مدبر الأمر وهو طالب مقيم في الكويت مع أهله لا يعاني من ضائقة مالية تدفعه لمثل تلك التصرفات بل أنه في حالة مادية لا بأس بها، وعلى الرغم من ذلك ارتكب العديد من الجرائم اللاإنسانية.









