قطعة من أوروبا على أرض مصرية.. نظرة على احتفالات الإسكندرية بالكريسماس وعيد الميلاد المجيد
الإسكندرية من أبرز محافظات مصر التي تشعر فيها بروح عيد الميلاد، واحتفالات الكريسماس والعام الجديد، ويذكر أن الأجواء متعتها في أن عنصري الأمة، مسلمين، ومسيحيين يخرجون إلى الشوارع والمتنزهات من أجل الاحتفال بشكل ينتظره الجميع من السنة إلى السنة.
احتفالات الإسكندرية بالكريسماس
لا شك أن جميع محافظات مصر دائماً ما تظهر فيها مظاهر البهجة والفرح في الشوارع، والأماكن العامة، ولكن الإسكندرية من المحافظات التي تظهر فيها البهجة بروح الميلاد الحقيقية، وكأنها المدينة المختارة التي تنبعث منها عزيمة الميلاد وتصل للسماء خارجة من القطر المصري.
الكريسماس وعيد الميلاد
في الأيام الحالية، تحتفل ربوع العالم أجمع بالميلاد المجيد، وبقدوم العام الجديد، وهناك دول بدأت احتفالاتها منذ قدوم شهر ديسمبر، أبرزها اليونان، وعدد من دول أوروبا، وتكون الاحتفالات في أوج مجدها يوم الأربعاء المقبل، في الساعات الأخيرة من العام الجاري 2025.
احتفالات الإسكندرية بالكريسماس
تكون الاحتفالات في كل شبر على أرض الإسكندر الأكبر، لا نستطيع أن نحصرها في مكان معين لكم، حيث أن الحواري، والشوارع الجانبية تجد فيها صرخات الفرحة من الأطفال الصغار الذين يفرحون باللعب، ومشاهدة الألعاب النارية وهي تضيء في السماء، معلنة قدوم عام جديد، وتظل الأماكن العامة، والحدائق، والمتنزهات، وأماكن التنزه ساهرة للصباح في حضور العائلات من أجل الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، وفي كل عام يتم رصد احتفالات الشعب السكندري حيث تظهر صور وفيديوهات توثق احتفال آلاف المواطنين بأعياد الميلاد المجيدة في مشهد يجسد اللحمة الوطنية بين عنصري الأمة.
احتفالات تضم الجميع
المبهج في المشهد الذي ينتظره الشعب السكندري من العام للعام، هو أن جميع الفئات العمرية، وجميع الطبقات يستمتعون، ويحتفلون بأجواء الميلاد، بطريقتهم الخاصة، ووفق الإمكانيات المتاحة، والجميع يستمتع بقدر المستطاع، حيث أن أجواء الميلاد لا تفرق بين غني، وفقير، حيث أن الشوارع نفسها تكون ساحة للاحتفال، في أجواء خيالية أمام البحر الأبيض المتوسط الذي يزين الإسكندرية، وينعش هواءه، في أجواء خيالية مبهجة يزينها أيضاً الشعور بالبرد ونقاء الهواء بعد سقوط المطر، وفق نوة رأس السنة التي تضرب المحافظة وقتها.
