نقابة المهن السينمائية تعلن موعد ومكان عزاء المخرج الراحل داوود عبدالسيد
أعلنت نقابة المهن السينمائية عن موعد إقامة عزاء المخرج الكبير الراحل داوود عبدالسيد، الذي وافته المنية صباح السبت الماضي عن عمر ناهز 79 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
وأكدت نقابة السينمائيين أن عزاء المخرج داود عبد السيد سيقام اليوم الاثنين 29 ديسمبر الساعة السادسة مساءً في قاعة يوسف النجار بكنيسة القديس مارمرقس في مصر الجديدة.
تفاصيل الأيام الأخيرة لداود عبد السيد

يُذكر أن المخرج داود عبد السيد كان يخضع لجلسات غسيل كلوى بشكل منتظم خلال أيامه الأخيرة، كما كشفت زوجته الصحفية كريمة كمال في تصريحات سابقة وأكدت أن صحته كانت مستقرة نسبيًا، رغم شعورها بالتعب أحيانًا نتيجة العلاج، وشددت على حرصه الدائم بالمتابعة الطبية والتقيد بالإجراءات اللازمة للحفاظ على صحته.
يُعتبر داود عبد السيد أحد أبرز الشخصيات في السينما المصرية. وُلد داود عبد السيد في القاهرة في 23 نوفمبر 1946، وكان من روّاد تطوير مدرسة الواقعية الجديدة ونجح طوال مسيرته الفنية، قدّم أفلامًا ذات طابع إنسانى وفكري عميق، مُركّزًا على عامة الناس وتساؤلاتهم الوجودية، فضلًا عن التحولات الاجتماعية التي شهدها المجتمع المصري. وقد حقق ذلك من خلال لغة بصرية هادئة ورؤية فنية ثاقبة.
تميّزت أفلام داود عبد السيد بأسلوب واقعي تأملي، استكشف من خلاله مواضيع الهوية والحداثة والصراع الداخلي. تناول هذه المواضيع عبر شخصيات من الحياة اليومية، مُوظّفًا سردًا سينمائيًا مُتحفظًا يطرح تساؤلات دون تقديم إجابات مباشرة. هذا النهج أكسبه مكانة فريدة بين معاصريه.
وتميّزت أفلام داوود عبدالسيد بأسلوب واقعى متأمل، ركز فيه على قضايا الهوية والحداثة والصراع الإنسانى الداخلى، من خلال شخصيات تنتمى إلى الحياة اليومية للناس العاديين، وسرد سينمائى هادئ يطرح الأسئلة دون إجابات مباشرة، ما منحه مكانة خاصة ومتفردة بين أبناء جيله.
يودّع عالم الفن 21 شخصية بارزة في عام 2025
مع اقتراب عام 2025 من نهايته وبداية عام 2026، ترك عام 2025 بصمة حزينة على عالم الفن، إذ شهد رحيل العديد من الشخصيات التي تركت بصمة لا تُمحى في التمثيل والموسيقى والكتابة والإخراج والسينما. لا تزال أعمالهم الخالدة محفورة في الذاكرة الجماعية. كان عامًا حزينًا للغاية على عالم الفن، إذ فقد العديد من المبدعين الذين أسهموا إسهامًا كبيرًا في تراثه الفني، تاركين فراغًا هائلًا في الساحة الفنية العربية.
شهد العام رحيل 21 فنانًا وشخصية إبداعية. تنوعت أسباب وفاتهم، من صراعات طويلة مع المرض إلى وفيات مفاجئة صدمت بشدة محبيهم وزملائهم في عالم الفن، مما جعل عام 2025 عامًا للحزن والذكريات المؤلمة.





