علاء عبد الفتاح يعتذر بعدما أثار الجدل والانتقادات في بريطانيا بسبب تغريدات قديمة
كشف تقرير منشور بموقع العربية، أول رد فعل للناشط السياسي علاء عبد الفتاح، على موجة الجدل الواسعة التي أثيرت في بريطانيا خلال الأيام الماضية، حيث خرج علاء عبد الفتاح ببيان اعتذار، بعد إعادة تداول منشورات قديمة له على مواقع التواصل الاجتماعي وصفت بأنها معادية للسامية وتحض على الكراهية والعنف، ما أشعل مطالب سياسية وإعلامية بترحيله أو سحب جنسيته البريطانية.
تابع باقي التفاصيل في السطور التالية..
علاء عبد الفتاح يعتذر
وقال علاء عبد الفتاح، في بيان نشره عبر حسابه على منصة اكس اليوم الاثنين، إنه يشعر بانزعاج شديد من إعادة نشر تلك التغريدات في هذا التوقيت، مؤكدًا أن استخدامها جاء بهدف التشكيك في نزاهته ومبادئه، في الوقت الذي يعيش فيه لحظات إنسانية خاصة بلقائه بعائلته لأول مرة منذ 12 عامًا.
وقدم علاء عبد الفتاح اعتذارًا صريحًا عن محتوى هذه التغريدات القديمة، واصفًا إياها بأنها صادمة ومؤذية، موضحًا أنها نشرها في فترة كان يمر فيها بحالة من الغضب والإحباط نتيجة الأزمات الإقليمية والصراعات التي شهدتها المنطقة آنذاك، وأضاف أن تلك المنشورات صدرت عن شاب يافع انغمس في بيئات رقمية عدائية، واستخدم لغة متهورة وساخرة على منصات التواصل الاجتماعي، دون إدراك كامل لتداعياتها أو تأثيرها.
وشدد علاء عبد الفتاح على أنه لم يكن يقصد في أي وقت التحريض على الكراهية أو الإساءة لأي فئة، مؤكدًا أن نشاطه السياسي ارتبط دائمًا بالحركات السلمية الداعية إلى الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان، واحترام الحقوق المدنية للجميع دون تمييز.
كما أشار إلى أن بعض التغريدات تم إخراجها من سياقها أو أسيء تفسيرها عمدًا، معتبرًا أن هناك سوء نية في قراءة محتواها وتوظيفها سياسيًا وإعلاميًا.
وجاء اعتذار علاء عبد الفتاح بعد تصدر اسمه عناوين الصحف البريطانية، وسط تصاعد دعوات من سياسيين وناشطين بترحيله من المملكة المتحدة أو سحب جنسيته، عقب تداول تغريدات قديمة تضمنت دعوات للعنف ضد الشرطة، وتصريحات أخرى اعتبرت معادية للسامية.










