تصريحات محامية المتهم في قضية أطفال فيصل: "أعطاهم عقارًا مهدئًا وليس سامًا"
صرحت محامية المتهم في قضية أطفال فيصل وقالت أن العقار الذي منحه الجاني للأم وأطفالها كان مهدئاً وليس سماً، واستندت على ذلك في الدفاع عن المتهم بجلسة اليوم الأربعاء.
تصريحات الدفاع في واقعة أطفال فيصل
كانت محامية المتهم متواجداً في قاعة المحكمة من أجل أن تدلي بدلوها للدفاع عن موكلها في قضية أطفال فيصل التي قام فيها الجاني بالتخلص من أم و3 من أطفالها، وكان ظاهراً في كاميرات المراقبة وهو يضع جثث الضحايا في مدخل عقار في شارع اللبيني في الهرم.
محامي المتهم بجريمة اللبيني فيصل: أعطاهم عقاراً مهدئاً وليس ساماً
أكدت المحامية أن الجاني في واقعة أطفال فيصل استخدم عقار كيوتيبكس واستخدم جرعة بسيطة لا تؤدي إلى القتل، كما أنه من العقاقير المهدئة التي لا تسبب أي حالة من حالات التسمم.
تصريحات النيابة
قامت النيابة بدورها في إثبات تهمة القتل العمد على الجاني في واقعة أطفال فيصل حيث أن ممثل النيابة أكد أن الواقعة تمت بمعرفة الجاني، وكان هو البطل الأساسي فيها، ومع سبق الإصرار والترصد كان متعمداً حيث قام بوضع السم للأم وأطفالها الثلاثة من أجل التخلص منهم، والطفل الصغير لم تنجح معه حيلة السم، فقام بإغراقه في الترعة.
مطالب النيابة
طالبت النيابة توقيع أقصى عقوبة على المتهم حيث أنه استخدم السم بشكل فيه نوع من الغدر، وسبق الإصرار والترصد من أجل أن ينهي حياة أم وأطفالها في تفاصيل واقعة يحيط بها الغموض من كل جانب.
محكمة جنايات الجيزة
نظرت المحكمة في قضية أطفال فيصل التي أثارت الرأي العام الفترة الماضية، ويذكر أن المحامية تأخذ مسلك إثبات أن المادة التي استخدمها الجاني ليست سامة، ولكن على الرغم من تلك الادعاءات فإنه ظهر صوتاً وصورة وهو يلقي بالجثث في عقار اللبيني، وظهر وهو يغرق الطفل الصغير مصطفى وتأكد من أن مياه الترعة قد وارت جثمانه، ويذكر أن الجلسات القادمة ستظهر الكثير من الحقائق التي ستوضح الغموض حول تلك المأساة التي حتى الآن يرفض الكثير من الناس أن يصدقوا تفاصيلها التي صرح بها الجاني.
