مغامرة داخل «ملهى» بـ«الهرم» دعارة ومخدرات فى صالات مغلقة

الحق والضلال
5

فى إحدى المناطق الهادئة التى تتوسط شارع الهرم وتجاورها مساحات من الأراضى الفضاء، لم يدر بخلد المارين بها أن بهبوطهم 8 درجات من سلم أحد جانبى الشارع أنهم يتجهون إلى أكثر الأماكن التى تعج بالفوضى وعدم الانضباط ويباح بداخله ما يمنع خارجه بمتر واحد، حيث أحد أشهر الملاهى الليلية التى تعمل دون رقابة شرطية وتؤوى المشبوهين وأصحاب السوابق والجرائم.

حشيش وبرشام بـ أسعار سياحية ولكل ملهى تاجر مخدرات خاص به والدعارة بالاتفاق والحراس من البلطجية والتصوير مستحيل

بمجرد الولوج إلى باب الملهى الذى يقع مدخله بعد انتهاء درجات السلم الـ8، تستقبلك فتاة تقول إنها وفاء وتصافحك بابتسامة عريضة ثم تصطحبك إلى الداخل حيث ترشح لك الطاولات المناسبة لك داخل الملهى وفقاً لما يرافقك من أفراد أثناء قيادتها لك إلى مكان طاولتك تشعر وكأنها تسير داخل منزلها بردائها الذى لم يكن سوى بيجامة مطاطية تلتصق بالجسد وشعر مذهب بينما يلطخ وجهها كميات هائلة من الماكياج حتى إنك لن تتمكن من معرفة ملامحها الحقيقية بسهولة، وسيكون صاحب الحظ الأوفر فى الخدمة من هؤلاء الفتيات اللواتى يتطفلن على الزبائن من يأتى إلى المحل فى الباكر حيث تجبر الفتيات اللاتى يعملن فى هذا الملهى على الوقوف بجوار الزبائن والتمسح بهم، وسكب الخمور لهم، زجاجة تلو الأخرى.

إنه أحد الملاهى الليلية البسيطة المختبئة أسفل أحد جوانب شارع الهرم، الذى قررت الوطن خوض المغامرة والدخول إليه، حيث المكان المكتوم ضجيجه أسفلنا وعن جانبنا والذى يضع لافتة ويقول إنه مقهى سياحى ما يعنى السماح له بتقديم الخمور، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فقط بل إن غياب الرقابة يغرى مريديه لطلب أنواع من المخدرات على رأسها الحشيش المتوافر بكثرة إلى جانب اتفاق يتم بين الحاضرين على ممارسة الدعارة ، سواء أكان بين الزبائن وبعضهم البعض أو بين الزبائن والعاملات فى الملهى.

اصطحبنا أشخاصاً بإمكانهم تعاطى مخدر الحشيش التى جلبته لنا إحدى الفتيات العاملات فى الملهى، وهو عبارة عن قطعة صغيرة تزن جرامات محدودة تبلغ قيمتها 200 جنيه، وهو سعر مرتفع بحسب المُرافق عما هو متداول خارج الملهى لترد الفتاة بقولها مش كفاية إنى أنا اللى هالفلك السيجارتين ، لتذهب وتعود بورق سجائر بفرة وتبدأ فى بعثرة التبغ المحشو فى أعواد السجائر وكسر مخدر الحشيش لإعادة لفه من جديد، وفى الوقت نفسه تتردد بقية الفتيات للمشاركة فى تعاطى مخدر الحشيش لكى ينفد ويجرى الطلب مرة أخرى لزيادة المبيعات، بينما تجلس فى مقدمة صالة الملهى مديرته مديحة مرتدية الجلباب الأسود ومكشوفة الرأس تراقب عن كثب ما يدور فى محيطها وترمى بكلمات عالية موجهة إلى الفتيات ما ألاقيش ترابيزة عليها 3 بنات وترابيزة تانية فاضية وزعوا نفسكم .

فتيات الريكلام يتسابقن على شرب الخمور لتغريم الزبون وكسب رضا صاحب المحل و مديحة المديرة: البنات توزع نفسها على ترابيزات الزبائن

بحسب وفاء ، فإن الحشيش لا يحسب على الفاتورة، ولكن يتم حسابه فور شرائه، وبسؤالها عن بائعه ترد بأنه يختلف من ملهى لآخر، فبعض الملاهى الليلية يكون صاحبه المسئول عن بيع الحشيش ويحصل على نسبة الأرباح منه ويكون بالكاد غير مدون بالفاتورة، وملاهٍ أخرى يكون العاملون فيها هم تجار الحشيش، ويوفرونه لكل الزبائن المترددين عليه، وحول إمكانية شرائه فقط من الملهى، قالت إنه ليس من المُجدى شراؤه من الملهى لأنه يكون أعلى سعراً من الخارج، فشراؤه من خارج الملهى أفضل لكون الملهى سعره سياحى ، معلقة بقولها: لكن لو أنتم زباينى أنا تحت أمركم وهاريّحكم فى السعر .

المكان المشبوه ليس فقط فيمن يعملون فيه وطريقة خدمتهم وما يقدمونه، ولكن حتى الإضاءة الخفيفة تمتزج بالظلام حيث المصابيح فى كل ركن بالملهى لا تضىء سوى عدة أمتار فقط أسفلها بتوجيهها إلى الأرض، كما يفصل بين أماكنه حوائط قصيرة تجعل الزبائن يقضون أوقاتهم بأريحية مع فتيات الملهى اللاتى يتنافسن على كسب ود الزبائن للحصول منهم على الخدمة، فضلاً عن سعيهن إلى شرب المزيد من الخمور من على طاولات الزبائن لتحقيق أكبر ربح للملهى فتقوم الفتاة بشرب ما تستطيع من الخمور من على طاولة الزبائن لتنال فى الوقت نفسه رضاء مدير الملهى، ونسبتها فى المبيعات.

صافى : باشتغل فى المهنة من 16 سنة والتراخيص بتطلع بـ علاقات وفلوس و نورا : احترفت المهنة بعد تعرض أسرتى لضائقة مالية

تقول إحدى العاملات بالملهى، وتدعى صافى ، فى العقد الثالث من عمرها، إنها أقدم الفتيات بالملهى وإن الباقين عيال بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها تعمل فى هذه المهنة منذ 16 عاماً وهى أولى العاملات فى هذا الملهى حيث إن صاحب الملهى كان أحد زبائنها منذ 10 سنوات وقتما كانت تعمل فى ملهى آخر، ولكنها اقترحت عليه فتح ملهى لتأكدها من كونه أكثر المشاريع ربحاً على الإطلاق ويغطى تكاليف إنشائه فى عام أو اثنين بحد أقصى، لافتة إلى أن الأمر يحتاج إلى تسهيلات من جانب المحافظة وشرطة السياحة هى بتمشى علاقات وفلوس تتوزع تخلص وتطلع تصريح ، موضحة أن بعض الملاهى الأخرى غير مرخصة وتعتمد على دفع الغرامات وتسوية مشاكلها مع الشرطة.

تستطرد صافى حديثها بأن الملهى لا بد له من بلطجية للحراسة كلما زاد عدد البلطجية، ضمن صاحب الملهى عدم إثارة المشاكل أو التهرب من دفع الحساب ، مضيفة أنها تعرف الكثير من الحراس لكن إذا أراد بعضهم الارتقاء يترك كباريهات شارع الهرم ويعمل فى شركات سياحة، موضحة أن أصحاب المحلات يرفعون أسعار الخدمة فى حالة قلة عدد الزبائن لتعويض الخسائر، خاصة إن كان الزبون طيارى أى أنه زائر للمرة الأولى أو ليس من سكان القاهرة، متابعة: بنعرف الزبون هو منين وسكته إيه وبنبلغ الزبون ده من هنا وهييجى تانى ولا لأ، لو حد من هنا وهيزور المكان تانى تمام، لو عرفنا إنه طيارى بنبلّغ المحل وهما بينفخوه فى السعر وبيدفع لأن فيه بلطجية هيدفّعوه غصب عنه ولو راح قسم مش هياخد حق ولا باطل وهيلبس فى الحيط .

عامل كباريهات سابق: أصحاب المحلات لهم مندوبون فى الشرطة بيبلغوهم قبل الحملة ما تنزل والبنات بيشتغلوا بنسبة من الفواتير

فتاة الملهى طلبت منا توفير فرصة عمل لأحد أصدقائها الذى كان يعمل حارساً فى أحد الملاهى ولكنه بعد مشاجرة مع زبائن أصحاب سوابق أصيب بجرح قطعى كبير فى وجهه، وإصابة فى القدم، دفعته لترك هذا العمل، مؤكدة أنه مجرد صديق تثق به وتأمنه، بعدما توفى زوجها خلال تهريبه مخدرات واشتباكه مع أحد أمناء الشرطة الذى قرر الأخير إطلاق النار عليه فتوفى فى الحال وترك لها ابنيها آدم 4 سنوات و ماهر 6 سنوات، مؤكدة أنها لم تتزوج بعده.

بمجرد خروج هاتف من جيب الزبون يسود القلق داخل الملهى، فالضجيج لا يسمح بأن يجرى أحد الحاضرين أى مكالمات هاتفية، لذا فظهور الهاتف يبعث على قلق العاملين بالملهى حيث يُمنع التصوير تماماً ويجبر أى زبون على مسح الصور التى التقطها وفى بعض الأحيان يجرى الحراس تفتيشاً للهواتف إذا ثارت بداخلهم الشكوك حول التقاط صور للملهى.

عندما أخرجنا الهاتف لتوثيق المغامرة داخل الملهى، لاحظنا ارتباكاً شديداً من العاملين خاصة أننا لا نتناول مخدر الحشيش ومن اصطحبناهم كانوا الأكثر اندماجاً فى شرب المخدرات، وفور ظهور الهاتف حضر أحد العاملين من الملهى بلطجى تبدو على وجهه ملامح الإجرام وجلس أمامنا لمراقبة جلستنا وإن كانت لنا أهداف أخرى غير تناول الخمر والمخدرات والاتفاق مع الفتيات، وفى النهاية تمكنا من الحصول على صور لفتيات يقمن بتجهيز سجائر الحشيش، وأخرى تسلمنا قطعة منه.

بعد قرابة ساعة ونصف من الجلسة تبدأ الفتيات فى عرض شراء المخدرات والأدوية المخدرة على الزبائن، ملمحة بتوافر كل شىء حتى الدعارة ولكنها تتم خارج الملهى، وبالاتفاق بعيداً عن مديرة الملهى، وعند سؤال إحدى الفتيات عن علم مالك الملهى ومديرته بما يجرى من اتفاقات الدعارة، تؤكد صافى أنهما على علم بأى اتفاقات تتم بين فتيات المحل وأى زبائن أخرى وأحياناً يطالبان بنسبة من ربح الدعارة إن تأكدا من حدوثها خارج الملهى، خصوصاً إن كان الملهى السبب فى التعارف ومكاناً للاتفاق، لتتابع: محدش بيسيبنا فى حالنا كله عايز ياكل فينا أو مننا .

23 كازينو وملهى ليلياً منها 18 بالقاهرة والجيزة و5 بالمحافظات المختلفة. 100 ملهى ليلى غير مرخصة وتعمل دون رقابة، وتنتشر فيها الأعمال الإجرامية والبلطجة وكثير من الأمور الخارجة عن القانون. 150 جنيهاً سعر أقل تذكرة دخول ويكون للملاهى الليلية الشعبية مطربون وراقصات غير معروفين.

نورا اسم حركى لفتاة أخرى عملت منذ 4 سنوات فى هذا المجال بسبب ظروف مادية تعرضت لها أسرتها الكائنة فى منطقة الهرم، فاضطرت إلى العمل فى المطبخ الخاص بالملاهى وبعد التحاقها بشهور عملت فى الصالة لتستقبل الزبائن وتستدرجهم إلى مزيد من الإنفاق على المخدرات والخمور، لافتة إلى أنها كانت لا ترغب فى العمل فى بادئ الأمر لكنها بعد مرور أسابيع لم تشعر بأى مخاوف من العمل طالما ترى فتيات مثلها فى الملهى يقدمن على أفعال أكثر جرأة منها، نافية أن تكون تركت نفسها سلعة للدعارة وأنها تكتفى فقط بما تتحصل عليه من الزبائن داخل الملهى، قائلة: أنا أصلاً اتعودت على الشغل ومش هاقدر أبطله .

تقول نورا إنها لم تتقاض مرتباً من إدارة الملهى وتعتمد فقط على ما تحصل عليه من الزبائن، وطلبت 50 جنيهاً لها نظير الخدمة التى تقدمها وحديثها لـ الوطن ، وحينما عرضنا عليها العمل لتترك الملهى طالبت بألا يقل الراتب عن 5 آلاف جنيه، كى توافق على ترك عملها بالملهى، مشيرة إلى أنها تنفق الكثير على أسرتها، ولم تفكر فى البحث عن وظيفة أخرى طالما تعمل فى الملهى، معلقة: إذا كان الشباب والبنات المتعلمين مش لاقيين شغل أنا هلاقى؟ ، مشيرة إلى أنها لا تخشى الشرطة لأنها قليلة التردد على الملهى ويتم التفاهم معهم من دون أى مشكلات، قائلة: كله بيخلص نفسه وكله متظبط، أنت عايز تقول لى إن كل المحلات شغالة صح .

بعد نحو 3 ساعات داخل الملهى بدأت من الساعة الواحدة صباحاً حتى الرابعة فجراً قضاها أحد البلطجية فى مراقبتنا لشكه فينا خاصة أننا لم نتناول المخدرات أو ندخن حتى، تقول صافى ، إنه حارس ويراقب الوضع للتأكد من سلامة الأوضاع خاصة بعد حادث حرق ملهى الصياد بالعجوزة، مؤكدة أن التشديدات موجودة فى كل الملاهى بعدم التصوير داخله وأن العاملين شكّوا فينا، قائلة: المحل زى المخابرات بالظبط ممنوع حتى تصور نفسك مش تصور المحل ، لذا قررنا المغادرة من الملهى بعد أن رصدنا ما يجرى فى داخله ولكن ماطلنا فى دفع الفاتورة التى بلغت 2700 جنيه، حتى ظهر 3 من الحراس لترهيبنا بصورة غير مباشرة، فأبلغناهم أن المبلغ غير متوافر معنا وأننا ننتظر أحد الأشخاص سيأتى لدفع الفاتورة، وخرجنا نرصد الأوضاع خارج الملهى وتركنا مرافقينا بداخله، حتى لاحظنا وصول عدد من الشباب مقبلين على دراجات نارية خفيفة ومعهم أسلحة خرطوش ، وقفوا أمام الملهى فى محاولة أخرى لترهيبنا وتأكيد أننا لن نتمكن من التملص من دفع الفاتورة فقررنا دفعها قبل أن تتطور الأحداث، وغادرنا المكان بعد أن رفضوا إعطاءنا فاتورة بقيمة المشروبات فى هدوء ولم نلحظ أى شرطى فى محيط الملهى.

يقول هـ.ع أحد مرتادى الملهى وهو فى العقد الرابع من عمره، إنه قضى أكثر من 20 عاماً فى التردد على الملاهى الليلية، ثم عمل فى بعضها، موضحاً أن ظاهرة المخدرات والبلطجة هى أشهر ما يجرى بداخل الملهى لكل ملهى تاجر مخدرات يقسم الربح مع مالك الملهى، وحملات الشرطة لم تؤتِ ثمارها لوجود تنسيق من داخل مكاتب مكافحة المخدرات أو الآداب بمجمع التحرير، وبين أصحاب الملاهى ، كذلك يشير الرجل الأربعينى إلى أن أكبر الحملات تكون الحملة السباعية ويخرج فيها مندوب من 7 مكاتب بينها مكافحة المخدرات والآداب والصحة ، وفيها يقوم أحد العاملين فى المكاتب بإبلاغ ملاك الملاهى بوجود حملة، وعلى الفور يرسل أصحاب الملاهى تاكسى أمام مجمع التحرير لمراقبة الحملة أثناء خروجها وتبلغ المحلات بأماكن توجهها ويأخذ أصحاب المحال الحيطة قبل عملية المداهمة.

مرتاد الملهى يؤكد أن كل الملاهى الليلية يكون بها أسلحة وبلطجية لحمايتها، وليس بالضرورة أن تكون بداخل الملهى بل تكون مخبأة فى إحدى الشقق المجاورة أو داخل إحدى السيارات القديمة المكهّنة بالقرب منه، مضيفاً أن لكل محل بلطجى يفرض إتاوات على مالك المحل والعاملين فيه نظير حمايتهم، لافتاً إلى أن الفتيات اللاتى يعملن فى الملاهى يحصلن على رواتب رمزية ولكن دخلهن يكون من خلال عمولة الترابيزات التى يخدمن زبائنها لذا يتسابقن على شرب أكبر كم من الخمور، قائلاً: فيه بنات بتاخد 10% من ربح الترابيزة وفيه (الريكلام) يعنى البنت الفتاحة اللى بتجيب ترابيزات ودى ساعات بتاخد النص لأن المحل قايم عليها ، واختتم المتحدث كلامه قائلاً: الملاهى الليلية عالم تانى ماحدش يعرف عنه حاجة وغالباً ما بتكون مكان للاتفاق على الصفقاتالمشبوهة .

أشهر حوادث الملاهى الليلية

1- ملهى الصياد الموجود بشارع النيل بالعجوزة: تم الهجوم عليه يوم الجمعة الموافق 5/12/2015 من قبل 4 مجهولين وألقوا بزجاجات المولوتوف الحارقة بداخله، مما تسبب فى احتراق الملهى ومصرع 16 قتيلاً وإصابة اثنين آخرين من رجال الإطفاء وذلك بحسب تحريات الأمن فى منطقة إمبابة.

2- قتيل أركاديا: لعل أشهر الجرائم التى حدثت فى الملاهى الليلية حادثة مقتل عمر الهوارى 29 عاماً صاحب شركة استيراد وتصدير داخل ملهى مول أركاديا فى 14 أبريل عام 2000 على يد رجل أعمال يدعى محمود محمد وبعد ذلك تم القبض على الجانى والتحفظ عليه وأحيل للنيابة العامة وحصل على حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة.

3- جريمة قتل داخل ملهى ليلى بالمهندسين: أثار أمين الشرطة الذعر داخل أحد الكباريهات الشهيرة بالمهندسين لقيامه بإطلاق أعيرة نارية داخل البار الذى تعمل به زوجته لاعتراضه على تعامل الزبائن معها وأدى ذلك إلى اختراق رصاصة أحد أعضاء الفرقة الموسيقية ووقع غارقاً بالدماء وحاول أمين الشرطة بعدها الهرب ولكن تمكن نزلاء البار من الإمساك به والتحفظ عليه وكان ذلك بتاريخ 8/8/2013.

4- مقتل فتاة وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل دمر كباريه كينج أدور بالإسماعيلية.

          
تم نسخ الرابط