قال المستشار أحمد عبده، الباحث الإسلامي، إن كتب وزارة التربية والتعليم تساهم في تعليم الأطفال أفكار داعش، مؤكدًا أن مناهج التربية والتعليم تتضمن فضائح تحتاج سنين لعرضها. وأوضح "عبده" في حواره مع الفنانة هالة فاخر، ببرنامج "انتبهوا أيها السادة" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الإثنين، أن قصة عبد الرحمن بن عوف، المقررة على الصف الخامس الإبتدائي العام الماضي، كان مكتوب فيها: "ولما أقبلت السنة السادسة من الهجرة، أختاره الرسول ليقود سرية للدعوة للإسلام، والذي يقولوا فيها إن عبد الرحمن بن عوف دعا للإسلام للمرة الثالثة كما يأمر الإسلام، ولم يكن بعدها غير سليل السيوف، وقراع الأسنه، والرؤوس الطائرة، والدماء الفائرة"، لافتًا إلى أن تطوير منهج قصة عبد الرحمن بن عوف هذا العام، تضمن حذف السطور الذي إعترض عليها العام الماضي فقط. وتابع الباحث الإسلامي، أن المنهج التربوي الذي تستهدفه التربية والتعليم من تدريس التاريخ، هل حقن الأطفال بالروح القتالية، وما الهدف من ذلك؟، لافتًا إلى صور عقبة بن نافع بالسيف على غلاف الكتاب، وأسامة بن زياد بالسيف أيضًا، فهم يستخدموا ألفاظ قتالية عنيفة لا تتناسب مع الأطفال.