سيرة الشهيد الأنبا صرابامون الأسقف ..حبيب الغلابه

خاص لموقع الحق والضلال
كتبت رينا يوسف
الانبا صرابامون كان مولود في اورشليم من اسرة تقيه وكان يهودي في بادئ الامر وهو له قرابه بالشهيد استفانوس رئيس الشمامسه وبالتقريب الانبا صرابامون هو حفيده --واسمه كان سمعان وقد تعلم كل الناموس والوصايا وكان سمعان من سبط يهوذا ووالده اسمه ابراهيم وهو من سلاله ملوكيه وكان من صغره مشتاق ليكون ميسحيا اشتياق من القلب جميل فالله العارف بالقلوب والكلي ارسل له ملاك وقاله اذهب الي الكنيسه الي الانبا يؤانس وهو يخبرك بكل ما تريد ان تعرفه عن المسيحيه وفعلا ذهب اليه وعرف طريق الكمال المسيحي الا ان الانبا يؤانس رفض ان يعمده في اورشليم لانه من سلاله الملوك وخوفا بان يحدث مشاكل واضطراب بسببه-- وهنا بكي سمعان لاشتياقه للمسيح فظهرت له العذراء وقالت له اذهب الي الاسكندريه الي الانباثاؤناس فيعطيك المعموديه وكان سمعان لايعرف الطريق ولا اللغه القبطيه ولكن ذهب متكلا علي المسيح وفعلا في الطريق وجد انسان يهودي ذاهبا هو ايضا الي الاسكندريه فذهب معه وارشده الي مكان الانباثاؤناس وعند دخول سمعان للانباثاؤناس اختفي الذي كان معه طول الطريق (هذا كان ملاك الله الذي عرفه الطريق اليه) وهناك في الاسكندريه نال المعموديه وبقي هناك تلميذ في طريق الحياة الابديه فسمع البابا بطرس خاتم الشهداء عنه (بانه قديس عظيم اراد حياه النسك والرهبنه فترهبن في دير الزجاج بمدينه الاسكندريه وكان عندما يقرا في الكتاب المقدس ولا يفهم جزء من السفر ياتي صاحب السفر بنفسه ويفسر له المكتوب)فرسمه البابا بطرس باسم صرابامون (تفسير اسمه المولود بامانه ابائه والبعض يقول بان اسمه يعني ابن الاله رع روح امون " سا = ابن . با =روح " علي احد االاسماء الفرعونيه القديمة) رسم اسقف في نيقيوس وكان راعي امين علي خرافه وكان في ايامه في نيقيوس معابد للاوثان كثيره جدا وكان عندما يرفع يديه ويصلي تتحطم قدام المسيح وخادمه كل معبد وكان كل معبد يندثر الي ان تلاشت المعابد الوثنيه من اباريشيته باكملها ويحكي ان اسقف الجيزة كان يشكو للبابا بطرس من الاوثان في اباريشيته في اثناء وجوده فقال الانباصرابامون للاسقف تعال معي الي هذا المعبد والله قادر علي كل شئ وفعلا ذهبا الاساقفه معا الي ذلك المعبد الوثني وهناك صلي القديس فانشقت الارض وابتلعت معبد الاوثان بما فيه وايضا حارب الانباصرابامون مع البابا بطرس بدعه مقدونيوس ويقال علي الانباصرابامون انه كان يحاج مرة الهراطقه فسقط امامه الهراطقه من شده محاجاته وقوته والانبا صرابامون كان جميل بقلبه وايضا في شكله واعتقد انه دمه حامي يغار علي كنيسته وعلي كل من يحاول ان يمس اسم المسيح الغالي والمهم ان دقلديانوس استدعاه هو وبعض الاساقفه الي الاسكندريه وهناك اتحاكموا ونفي الانباصرابامون الي بلد في الصعيد تدعي ديروط الشريف وهناك فيه دير باسمه وهو الدير الوحيد الذي باسمه وقد نفي الي هناك مده 6 شهور وبعد هذا تعذب عذابات كثيرة مع بعض الاساقفه وفي اثناء عذاباته كان وجهه يضئ كملاك الله ونال اكليل الشهاده في 28 هاتور ويحتفل بتكريس اول كنيسه له في 5/7 وعشيته يوم 4/7
هذا بالإضافة إلي العجائب والمعجزات التي تمّت علي يديه والتي لم تكن تنقص عن عجائب ومعجزات الرسولين بطرس وبولس. فقد كانوا يقدمون له المرضي والذين بهم أرواح شريرة، فكان المرضي ينالون الشفاء بمجرد الصلاة عليهم. وكانت الأرواح الشريرة تخرج صارخة مستغيثة ألا يعذبهم القديس بصلواته". وكان شديد الاهتمام بالفقراء حيث كان يحث الاغنياء بمساعدة الفقراء كما كانت له القدرة علي اخراج الشياطين
بركة شفاعة الانبا صرابامون فلتكن مع جميعا