سيدة مسيحية تمشي 1200 كيلو متراً على الاقدام لرؤية السيدة العذراء بعد اصابتها بكسور في الأنف واليدين ودخولها المستشفى

الحق والضلال

خاص لموقع الحق والضلال

كتبت: نورهان عبدالله

سيدة ايطالية تذهب في رحلتها مشياً إلى عدة كيلو مترات من أجل اخذ بركة السيدة العذراء ، فتبلغ من العمر 91 عاماً ، وخلال رحلتها هذه تم اصابتها بكسور في الانف واليد ولك تكن هذه هى رحلتها الأولى مشياً بل كان لها سابقة من قبل حين كان عمرها 71 عاماً .

حيث وصلت إيما موروزيني، وهي سيدة إيطالية تبلغ من العمر 91 عاما، في 20 مارس، الى كاتدرائية سيدة لوخان، في الأرجنتين، بعد أن قطعت سيرا على الأقدام أكثر من 1،200 كيلومترا لكي تطلب من شفيعة الأرجنتين أن تتشفع بالشباب والعائلات وتحل السلام في العالم.

وكان في استقبال " الجدة الحاجة "، كما هي معروفة في ارجاء الأرجنتين، حشد كبير في المزار، رحب بها بصيحات الفرح والتصفيق. وقالت إيما عند وصولها: "لقد وصلتُ، أنا هنا، ووفيت بوعدي!" بدأت إيما حجها في 27 ديسمبر من توكومان،إلا انها وقعت يوم الاثنين الماضي وهي على بعد 35 كيلومترا فقط من الكاتدرائية وكان لا بد من نقلها إلى مستشفى محلي بسبب اصابتها بكسور في يدها وأنفها. خرجت من المستشفى يوم الثلاثاء مستأنفةً رحلتها. وهذا ليس أول حج تنجزه إيما ولا أول رحلة تتجاوز الألف كيلومترا تقوم بها. قال لها الأطباء منذ 23 عاماً أن لا أمل لها بالتعافي. وتقول لصحيفة بولندية خلال احدى زياراتها إلى ياسنا جورا: "عندها وعدت والدة الله أنني إذا شفيت سأذهب إلى لورد!" لقد أثّر بها الحج إلى لورد وكانت تبلغ حينها 70 عاماً. ومشت في تلك المناسبة من منزلها إلى المزار الفرنسي. وتتالت رحلات حجها منذ ذلك الحينوبدأت تتخطى الألف كيلومتر فزارت فاطمة (البرتغال) والأراضي المقدسة وأبارييسيدا (البرازيل) وغوادالوبي (المكسيك). ومن الاثنين إلى السبت، كانت تبدأ رحلتها في السادسة صباحا وتمشي حوالي خمس ساعات، وهي تحمل حقيبتها ومظلة. ولا تمشي إيما في أسفارها، يوم الاحد، بل تكرسه للصلاة والراحة فتكون بالتالي أولويتها يوم السبت، العثور على فندق. وغالباً ما تستأجر في الأيام الأخرى غرفة نوم أو تنام في الهواء الطلق. وشرحت لصحيفة لافوز عن سبب اتمامها رحلات الحج هذه فقالت: "لسيدتنا العذراء، ومن أجل السلام في العالم، والشباب وكل العائلات المنقسمة الآن. فكثيرةٌ هي العائلات المنفصلة، ويعيش البعض تحت سقف واحد من دون زواج ومن دون أطفال وهذا محزن للغاية." ومن أرض البابا فرنسيس، أضافت إيما أنها تود أن تتعرف عليه عندما تعود إلى إيطاليا. وكانت " الجدة الحاجة" قد قررت السفر إلى لوخان متأثرةً بالبابا الأرجنتيني.
          
تم نسخ الرابط