الأسباب الحقيقيّة وراء اعلان الناشطة السعودية خلود بارعيدة.. تركها الاسلام وقولها “أُشهد الله أنني لم أعُدْ أؤمن بالقرآن”

عند استضافه الناشطة السعودية خلود بارعيدة بعد خروجها من السجن. فى برنامج “ضيف وحكاية” على قناة (DW) وسالها عن الأسباب الحقيقيّة وراء اعلان الناشطة السعودية خلود بارعيدة لتركها الاسلام.
قالت ان السعوديه تهين المرأه وتعاملها انها مواطن من الدرجه الثانيه وانها حتى كانت تصلى عندما كانت مسلمه وتترجاء الى الله وتدعو له ان يريحها وتقول له ان تسمعنى وموجود فريحينى لماذا تعذبنى وان كنت انا مؤمنه ان الله ينتقم لهؤلاء لان كما يقال انهم لا يطبقون الاسلام وانهم يخالفونه وانهم يظلموا وان الله لا يرضا بالظلم فأن كان الله لا يرضا بالظلم فلماذا انت تخرقنى من الداخل لماذا لا تريحانى .
وعندما وجهت لها سؤال هل مازلتى مسلمه اجابت بالطبع لا وانها تركت الإسلام في رمضان عام 2012، حيث قالت:”بعد الإفطار، فتحت القران، وكنت اقرأ جزءاً منه، وجاءتني نفس الآيات، وقبلها كنت أدعو الله في صلاتي أن يثبّت إيماني وأن يحفظني من الفتنة، لأني كنت متعبة نفسياً”.
وانها منذ أن بدأت بحفظ القرآن، كانت تأتي تحت انظارها آيات الجهاد، وآيات عن المرأة، وأُخرى لها علاقة بالفلك والعلوم، وكانت تقوم بـ”قمع” أفكارها كي لا تجادل فيها حتّى مع نفسها.
وبعد ذلك اكملت أقفلت القرآن، وفتحت نافذة الشباك ووجهت كلامي لله، انه إذا كان يسمعني، فإني أشهده اني لم أعد أؤمن بهذا الكتاب، وأن يُرشدني لطريق الحقّ”.
وما هى كانت تسأل عنه لماذا رب الأسلام يعمل معها هذا وما هذا الاختبار .
جدير بالذكر انه تقدمت بطلب اللجوء في ألمانيا بعد أن أصبحت حياتها في بلدها مهددة إثر إعلانها التخلي عن الإسلام ونقدها الصريح له.
وانها تعمل من أجل قضايا حقوق النساء في بلدها. عانت شخصيا من تجربة الجلد والسجن وسجلت مشاهداتها عن أوضاع النساء في السجون .
اما فى النهايه نختصر الأسباب الحقيقيّة التي تقف وراء تركها الديانة الإسلاميّة، عام 2012، قائلةً “أنا لا اقدر أن أقول عن نفسي مسلمة أبداً”.