بداية غير متوقعة في قضية الطفل ياسين
هددوني عشان أقول اللي ما حصلش.. دميانة «ناني مدرسة الكرمة» تفجر مفاجآت صادمة في قضية الطفل ياسين: لا شفت ولا سمعت | ما القصة؟

في تطور جديد وصادم بقضية الطفل ياسين، فجرت دميانة، العاملة بمدرسة الكرمة المعروفة بلقب "ناني المدرسة"، مفاجآت مدوية بشأن شهادتها ودورها في القضية التي شغلت الرأي العام. وتأتي تصريحاتها في الوقت الذي تصاعد فيه الجدل بعد إصدار حكم بالمؤبد على أحد المتهمين في الجلسة الأولى، ما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة الأدلة والمجريات.
دميانة تروي: لم أرَ شيئًا والطفل لم يقل لي شيئًا
قالت دميانة إن اسمها زُج به في القضية رغم أنها لم تشهد أي واقعة اعتداء على الطفل ياسين، مؤكدة أن الطفل لم يحدثها بأي شيء عن الحادث. وأوضحت أنها كانت تؤدي عملها في متابعة الأطفال داخل الحمام، ولم يدخل أي شخص غريب إلى المكان، مشددة على أن المدرسة تتبع تعليمات صارمة بعدم دخول أي شخص إلى الحمام أثناء وجود الأطفال.
"هددوني عشان أقول اللي ما حصلش"
في واحدة من أقوى العبارات التي وردت في شهادتها، أكدت دميانة أنها تعرضت لضغوط وتهديدات صريحة من جهات تحقيق لإجبارها على الإدلاء بأقوال لم تحدث، قائلة: "هددوني عشان أقول اللي ما حصلش". وأشارت إلى أنهم خيروها بين الاعتراف بشهادة غير صحيحة، أو التعرض للحبس، بل وهددوها بـ"الأمن الوطني" والتنكيل بها إن لم تتجاوب مع روايتهم.

هل كانت دميانة الشاهدة الوحيدة؟
الغريب أن دميانة لم تُستدعَ رسميًا للشهادة أمام المحكمة في القضية التي صدر فيها حكم بالسجن المؤبد، رغم أنها كانت تُصور على أنها الشاهدة الأساسية. الأمر الذي يثير تساؤلات قانونية ومجتمعية بشأن مدى اعتماد القضاء على شهادات موثقة ومباشرة، في قضية بهذه الحساسية والمتعلقة بمصير المتهمين وبالطفل ياسين.

قضية الطفل ياسين.. حق مشروع أم تضليل للعدالة؟
في الوقت الذي يتعاطف فيه الملايين مع الطفل ياسين، تتزايد الدعوات لمراجعة مجريات القضية بموضوعية تامة، خاصة بعد ظهور شهادات تنفي علم بعض الأطراف الأساسية بالواقعة من الأساس. وتطالب أصوات عديدة بإعادة التحقيق بشفافية بعيدًا عن التأثيرات الإعلامية أو المجتمعية، لضمان العدالة الحقيقية لكل الأطراف.
خلاصة القول:
قضية الطفل ياسين ما زالت تلقي بظلالها على الرأي العام، ومع ظهور شهادات مثل شهادة دميانة التي تؤكد عدم مشاهدتها لأي اعتداء أو سماعها لما يشير إلى الواقعة، تصبح الحاجة ملحة لإعادة النظر في مجريات القضية. العدالة الحقيقية لا تتحقق إلا بالتحقيق النزيه والاستماع لكل الأطراف، خاصة في قضايا تمس الأطفال وسمعة المؤسسات التعليمية.
- الطفل ياسين
- قضية الطفل ياسين
- مدرسة الكرمة
- ناني المدرسة
- شهادة دميانة
- دميانة الكرمة
- مدرسة الكرمة بدمنهور
- اغتصاب الأطفال
- محاكمة الطفل ياسين
- القضاء المصري
- الحقيقة في قضية ياسين