كل يوم أصحاح من الكتاب المقدس - الأصحاح السادس عشر من سفر التكوين 1 يونيو 2017

.jpg)
الحق والضلال
1 واما ساراي امراة ابرام فلم تلد له. وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر، 2 فقالت ساراي لابرام: هوذا الرب قد امسكني عن الولادة. ادخل على جاريتي لعلي ارزق منها بنين . فسمع ابرام لقول ساراي. 3 فاخذت ساراي امراة ابرام هاجر المصرية جاريتها، من بعد عشر سنين لاقامة ابرام في ارض كنعان، واعطتها لابرام رجلها زوجة له. 4 فدخل على هاجر فحبلت. ولما رات انها حبلت صغرت مولاتها في عينيها. 5 فقالت ساراي لابرام: ظلمي عليك! انا دفعت جاريتي الى حضنك، فلما رات انها حبلت صغرت في عينيها. يقضي الرب بيني وبينك . 6 فقال ابرام لساراي: هوذا جاريتك في يدك. افعلي بها ما يحسن في عينيك . فاذلتها ساراي، فهربت من وجهها.
7 فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية، على العين التي في طريق شور. 8 وقال: يا هاجر جارية ساراي، من اين اتيت؟ والى اين تذهبين؟ . فقالت: انا هاربة من وجه مولاتي ساراي . 9 فقال لها ملاك الرب: ارجعي الى مولاتك واخضعي تحت يديها . 10 وقال لها ملاك الرب: تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة . 11 وقال لها ملاك الرب: ها انت حبلى، فتلدين ابنا وتدعين اسمه اسماعيل، لان الرب قد سمع لمذلتك. 12 وانه يكون انسانا وحشيا، يده على كل واحد، ويد كل واحد عليه، وامام جميع اخوته يسكن . 13 فدعت اسم الرب الذي تكلم معها: انت ايل رئي . لانها قالت: اههنا ايضا رايت بعد رؤية؟ 14 لذلك دعيت البئر بئر لحي رئي . ها هي بين قادش وبارد.
15 فولدت هاجر لابرام ابنا. ودعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل . 16 كان ابرام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام.