حازمون .. قصة الجيل الثالث للإرهاب في مصر
تعيدنا دائما الشهور الأولى من أي عام ميلادي جديد بالأحداثالسياسية التي مرت بها مصر منذ 8 سنوات حتى الان، والتي غيرت الحياة في مصر كثيرًا وشهدت ظهور الكثير من الحركاتالسياسية والدينية مع صعود تيار الإخوان بعد ثورة يناير. وشهد صعود الإخوان ظهور عدة حركات يبدوا عليها من الخارج أنها دينية ولكن هدفها الرئيسي كان السياسية والوصول إلى الحكم. وأبرزها كانت حركة" حازمون" التي حفرت منذ ظهورها تاريخا أسودا في عقول المصريين، بدءا من حصارهم لمدينة الانتاجالإعلامي حتى اعتدائهم على بعض الشخصيات العامة وحصارهم للمحكمة الدستورية العليا. وبعد قيام ثورة 30 يونيو انطفأت نار الحركة أو هكذا يظهر أمام العامة خاصة بعد إلقاء القبض علىمؤسسها حازم صلاح أبو إسماعيل والحكم عليه بالسجن 5سنوات ومعه بعض أعضاء الحركة الذين فر أغلبهم إلى تركيا وقطر. تتبعت "الدستور" مصير أنصار "حازمون" وتتبعت بعض شباب هذا التكتل؟ اين ذهبوا؟ هل لديهم لقاءات وأحاديث؟ ما هو وضعهم الآن خاصة في ظل الانتخابات الرئاسية المقبلة وما يعقبها من انتخابات برلمانية، وهل من الممكن عودة هذه الجماعات من جديد إلى سدة الحكم من خلال مقاعد برلمانية، لا سيما مع الانباء التى تتردد عن انتماء بعضهم لتنظيم داعشالارهابي بعدما سافروا خارج مصر
نقلا عن الدستور