الراقصة غزل .. وفاتها المفاجئة كشفت سرها الذي أخفته عن الجميع

الحديث هنا عن الراقصة غزل، والتى رحلت فى حادث، قيل عنه الكثير والكثير من الأخبار والشائعات، التى طاردتها كثيرا، فى حياتها وحتى بعد أن رحلت عن عالمنا.
حكاية غزل مع الشهرة
بدأت "غزل" رحلتها مع الشهرة بعد أن جربت موهبتها فى الرقص فى عدد من الملاهي الصغيرة، ورغم أنها تلقت كثير من العروض الفنية لتشارك فى أكثر عمل فنى سواء بالمسرح أو السينما إلا أنها رفضت لأنها لم تجد ما تقدمه على الشاشة.
و"غزل" من مواليد 2 مارس من عام 1992، وقد بدأ عشقها للرقص منذ الصغر، ومنذ أن تربت ونشأت فى الإسكندرية، وذلك قبل أن تتركها إلى القاهرة بحثا عن الشهرة والنجومية،
الكليبات التى فتحت لها أبواب الشهرة
زادت شهرتها مع ظهورها فى كليبات عدد من المطربين الشعبيين، وكان من أشهر تلك التجارب ظهورها فى كليب "بتجوز" للمطرب خضر، وقد رحلت "غزل" عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 30 عاما، بعد تعرضها لأزمة قلبية حادة أثناء إجراء جراحة مثيرة للجدل، خصوصا وأن حادث الوفاة كشف عن سرها الذى أخفته عن الجميع، وهو زواجها العرفي من صاحب معرض سيارات، وكذلك حملها منه.
وكان من أكثر الأخبار التى أثارت الجدل بعد وفاة "غزل" ما كشفه تقرير الطب الشرعي، بأنها عانت من آلام حادة بسبب وفاة الجنين في رحمها وتعرضها لنزيف مستمر، ما تسبب فى أن تطلب من الأطباء وضع حد للألم الذىتعيشه، ومن هنا قررت طبيبة التخدير أن تمنحها جرعة زائدة من المخدر أودت بحياتها.
وفاتها المثيرة للجدل
ومع صدور التقرير، استدعت النيابة طبيبة التخدير، والتى قالت فى شهادتها إن الراقصة غزل دخلت المستشفى وهى تعاني من آلام حادة بسبب وفاة الجنين في رحمها، وتم الكشف أن ما تعرضت له كان نتاج رقصها العنيف بسبب ممارستها للرقصات العنيفة اثناء عملها، وأخبرتها الطبيبة بوفاة الجنين وطلبت منها الخضوع لجراحة عاجلة لكحت الرحم، وكانت كلمتها الأخيرة " مش عايزه أحس بحاجة" ورفضت الحصول على بنج نصفي وطلبت تخديرها كليا لكي لا تشعر بالألم.
نقلا عن سيدتي