حتى بعد مغادرته ميسي ما يزال الأفضل في أوروبا

فاز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة وفريق باريس سان جيرمان السابق بجائزة أفضل هدف في دوري أبطال أوروبا لهذا العام بحسب الموقع الرسمي لرابطة دوري أبطال أوروبا عن هدفه أمام فريق نادي بنفيكا البرتغالي حيث جاء الهدف بالقدم اليسرى من خارج منطقة الجزاء بعد لعبة جماعية مميزة بينه وبين النجم الفرنسي كيليان مبابي والساحر البرازيلي نيمار جونيور

أداء ميسي المميز على الرغم من خروج فريقه المبكر

على الرغم من خروج ميسي المبكر مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي من دور 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا إلا أن النجم الأرجنتيني قدم أداءا مميزا في دور المجموعات لنفس البطولة خاصة إذا تم قياس مستواه بالنسبة للموسم الماضي الذي يعد كارثيا ما إذا قورن بمستوى ليونيل الخارق على مدار مسيرته الإحترافية الذي سجل فيها 129 هدفا في دوري أبطال أوروبا مع كل من برشلونة وباريس سان جيرمان

ميسي يودع أوروبا بعد مسيرة حافلة

وفي هذا السياق يذكر أن ميسي صاحب ال36 عاما قد ودع اللعب في أوروبا هذا الموسم من بوابة باريس سان جيرمان بعد موسم فاز فيه الأرجنتيني بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه بعد صراع طويل جدا مع الفشل الذي لاحقه طوال مسيرته مع المنتخب

رحل ميسي عن أوروبا بعدما ذاق حلاوة الانتصار في كافة ربوعها وتاركا خلفه إرثا كرويا لا يمكن لأحد تحصيله أو حتى مجرد الاقتراب من تلك الأرقام المحصنة بحصوله على كل الجوائز الفردية فقد حصل على جائزة الكرة الذهبية سبع مرات ويقترب كثيرا من الحصول على الثامنة تكريما له على أداءه الرائع هذا العام وحصوله على كأس العالم بأداء فردي لا مثيل له ، وحصل ميسي في خضم تلك السنوات على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لست مرات مبتعدا عن أقرب منافسيه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدوا بحذائين ذهبيين

ميسي في انتر ميامي

ترك ميسي أوروبا ورحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليلعب لصالح فريق انتر ميامي الذي يمتلكه الإنجليزي ديفيد بيكهام بعد عرض خرافي سيحصل فيه ميسي على أسهم من كل اشتراك جديد في منصة أبل الناقلة لمباريات الدوري الأمريكي ، وقد احتل فريق انتر ميامي المرتبة الخامسة عشر والأخيرة في مجموعته للموسم الماضي وهذا طبيعي حيث يعتبر النادي حديث عهد بكرة القدم فقد تأسس بشكل نهائي عام 2018

هذا ويحق لميسي امتلاك نادي في الدوري الأمريكي بعد اعتزاله لكرة القدم فهل تعتقد أن هذه الخطوة كانت مبكرة لليونيل أم أنها كانت النهاية الحتمية لميسي بعد حصوله على كأس العالم