تجربة الفيوم تفتح الباب أمام تعميم الوجبات المدرسية الساخنة

«بعد نجاح التجربة».. هل يحصل طلاب كل المحافظات على وجبات مدرسية ساخنة قريبًا؟ وزير التعليم يكشف مفاجأة للطلاب

تجربة الفيوم تفتح
تجربة الفيوم تفتح الباب أمام تعميم الوجبات المدرسية الساخنة

في خطوة حظيت بإشادة واسعة، أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نجاح تجربة محافظة الفيوم في تقديم الوجبات المدرسية الساخنة للطلاب، مشيرًا إلى أن هذه التجربة أثبتت فعاليتها في تحسين الصحة العامة للطلاب وتعزيز قدرتهم على التركيز داخل الفصول.

وأكد الوزير أن هذه التجربة تم تنفيذها داخل بيئة مجهزة خصيصًا لتوفير وجبات غذائية صحية ومتوازنة، موضحًا أن التغذية المدرسية عنصر أساسي في بناء جيل قادر على التعلم والإبداع.

خطة تعميم الوجبات المدرسية في باقي المحافظات

أعلن وزير التعليم عن نية الوزارة تعميم تجربة الوجبات المدرسية الساخنة في مدارس محافظات أخرى بدءًا من العام الدراسي الجديد، مشددًا على أهمية المتابعة الميدانية من مديري المديريات التعليمية لضمان نجاح تطبيق هذا النظام الغذائي في المدارس المؤهلة لتقديم هذه الخدمة.

وأكد أن الوزارة ستقوم بتوفير الدعم الفني والإداري اللازم، بالإضافة إلى تدريب العاملين في هذا المجال لضمان تقديم وجبات ذات جودة عالية تتماشى مع المعايير الصحية والتربوية.

مفاجأة الوزير: وحدات للجودة من أصحاب الخبرات التعليمية

في إطار خطط الوزارة لضمان جودة العملية التعليمية، كشف وزير التعليم عن مفاجأة جديدة تتمثل في استحداث وحدات مركزية للجودة داخل كل مديرية تعليمية. ستُشكّل هذه الوحدات من الكوادر التعليمية المحالة إلى التقاعد، للاستفادة من خبراتهم الواسعة في تطوير الأداء التعليمي ومراقبة جودة الخدمات، ومن ضمنها جودة الوجبات المدرسية المقدمة للطلاب.

أهمية التغذية المدرسية في دعم العملية التعليمية

أوضح الوزير أن الوزارة تنظر إلى الوجبات المدرسية ليس فقط كخدمة غذائية، بل كأداة استراتيجية لتحسين التحصيل الدراسي، وتقليل نسب الغياب، خاصة في المناطق التي تعاني من تحديات اقتصادية.

وأشار إلى أن توفير غذاء صحي ودافئ داخل المدرسة يسهم في بناء بيئة تعليمية متكاملة تدعم الطفل صحيًا ونفسيًا، وتساعده على الاستفادة القصوى من اليوم الدراسي.

خلاصة القول

نجاح تجربة الفيوم في تقديم الوجبات المدرسية الساخنة يمثل خطوة محورية في تطوير بيئة التعليم في مصر. ومع استعداد وزارة التربية والتعليم لتعميم التجربة في باقي المحافظات، يبدو أن مستقبل الطلاب في طريقه ليصبح أكثر صحة وتعلمًا. تطبيق هذا النظام سيحدث تحولًا حقيقيًا في جودة الحياة التعليمية داخل المدارس الحكومية.

          
تم نسخ الرابط