من نادي الأثرياء لدار الرعاية.. ماذا ينتظر نجل محمد رمضان فى حاله الاستئناف بعد قرار محكمة الطفل بوضعه بدار رعايه

بعد صدور حكم قضائي بإيداع نجل الفنان محمد رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية، أصبح مصير الطفل معلقا على نتيجة الاستئناف الذي تقدمت به هيئة دفاع الأسرة. وبحسب مصادر قانونية مطلعة، فإن جلسة الاستئناف قد تشهد ثلاثة سيناريوهات محتملة:
السيناريو الأول: قبول الاستئناف مع استبدال الايداع
إذا رأت محكمة الاستئناف أن ظروف القضية لا تستدعى الإيداع، فقد تقرر استبدال الإجراء وإعادة الطفل إلى أسرته، مع التعليمات بمراقبة سلوكه وتقييمه من قبل الجهات المختصة. وهذا لا يمنع من إعادة تقييم وضعه في المستقبل.
السيناريو الثاني: رفض الاستئناف وتنفيذ أمر الاحتجاز
وفي حال رفض الاستئناف يتم تنفيذ القرار بإيداع الطفل في دار رعاية اجتماعية حتى نهاية المدة المحددة والتي يتم تحديدها بناء على التقارير المقدمة للمحكمة بصفة مستمرة وتلتزم المحكمة بمتابعة حالة الطفل من خلال تقارير دورية تقدمها المؤسسة كل شهرين على الأكثر لتقرر استمرار الإيداع أو استبدالها أو إنهائها فورا وسيتعين على الطفل بعد ذلك الالتزام الكامل بنظام الدار التي تمنع الخروج لأي سبب - بما في ذلك التعليم - وتسمح بالزيارات فقط خلال ساعات العمل الرسمية.
السيناريو 3: المصالحة وانقضاء الدعوى
والاحتمال الثالث هو أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق قبل البت في الاستئناف. وهذا قد يدفع المحكمة إلى إصدار قرار بانقضاء الدعوى، وفقا بأحكام قانون الطفل الذي يحظر حبس الأطفال في مثل هذه الحالات، وينص على أحد التدابير الإصلاحية، أقصى حد لها الإيداع كبديل للعقوبة الجنائية.
وضع نجل الفنان محمد رمضان في دار رعاية

قررت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، إيداع نجل الفنان محمد رمضان في دار رعاية بعد اتهامه بالاعتداء على زميلة له.
غياب محمد رمضان وابنه وحضور والدة المجنى عليه
وكانت والدة المجنى عليه حاضرة في الجلسة حرصاً على متابعة الإجراءات، فيما غاب الفنان محمد رمضان وابنه المتهم.
خلال الجلسة، استمعت المحكمة إلى مرافعات الدفاع لكلا الطرفين وأوضح محامي نجل الفنان محمد رمضان، أن موكله غاب بسبب وعكة صحية مفاجئة تعرض لها مساء امس، وذلك بعد علمه بموعد الجلسة.