هل تعود الحكومة لخطة تخفيف الأحمال في الصيف بعد حرب إيران؟ .. رد حاسم من المتحدث باسم مجلس الوزراء

كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني، عن تفاصيل اجتماع الحكومة مع الوزراء المعنيين عقب الأحداث الجارية.
حقيقه تخفيف أحمال الكهرباء

وفي مداخلة هاتفية مساء الجمعة، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني، أن ثلاث سفن تغويز ستدخل الخدمة بكامل طاقتها خلال الشهر المقبل، مما سيعوّض أي نقص أو مشاكل محتملة في ظل الوضع الراهن.
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أن الإجراءات الحالية هي إجراءات طارئة تهدف إلى تجنب تخفيف الاحمال، وأنها حالة مؤقتة.
وعندما سُئل: "هل ستلجأ الحكومة إلى تخفيف الاحمال؟"، أجاب: "وحدات التغويز الثلاث توفر سعة هائلة وقد تضاعفت".
أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أن وزارة البترول لديها مخزون احتياطي للمزوت،، وأنه رغم الظروف الراهنة، يمكننا مواصلة أعمالنا دون تخفيف الاحمال.
وأكد أن رئيس الوزراء طلب من الحكومة الإسراع في ربط السفن، مما يُسهّل استعادة الإمدادات الطبيعية للوفاء لتلبية احتياجات جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع الكهرباء.
وأوضح أن تخفيف الإمدادات لمصانع الأسمدة مؤقت، وأنه مع بدء عمل السفينتين الجاري حاليًا، من أصل ثلاث سفن متصلة حاليًا بالموانئ المصرية والشبكة القومية، ستعود إمدادات الغاز الطبيعي.
وأشار الحمصاني إلى أن الوضع الحالي هو مجرد خطة طوارئ، وأنه مع استعادة إمدادات الغاز إلى السفن الثلاث، ستعود الإمدادات إلى مستوياتها الطبيعية.
لن يُفرض أي تخفيف أحمال على المواطنين
وأكد أنه في ظل الظروف الراهنة، لن يُفرض أي تخفيف أحمال على المواطنين: "هذا سيناريو مستبعد، ونعمل على تجنبه تمامًا رغم التغيرات الإقليمية المتسارعة على أرض الواقع. ومع ذلك، ستسمح الخطط الحالية للحكومة بأداء مهمتها في هذا السياق، خاصةً إذا تمت السيطرة على الوضع بسرعة ولم يحدث أي تدهور إضافي على مستوى المناطق وسيكون من الممكن تجنب تخفيف الآحماال وستُعاد مستويات إمدادات الغاز اللازمة لجميع القطاعات".