تغيرات صحية مذهلة..ماذا سيحدث إذا توقفت عن تناول السكر تماما لمدة 15 يوم

هل تشعر بالتعب حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة؟ قد يكون نظامك الغذائي هو السبب. تبدأ معظم المشاكل الصحية بسوء التغذية، ولعل أفضل طريقة لتصحيح نظامك الغذائي هي التوقف عن تناول السكر والدقيق إن إزالة السكر والدقيق من نظامك الغذائي، حتى ولو ليوم واحد فقط، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحتك.
ماذا يحدث عندما تستبعد السكر والدقيق من نظامك الغذائي ولو ليوم واحد؟

يُعد السكر والدقيق عنصرين أساسيين في العديد من الأنظمة الغذائية الحديثة وغالبًا ما يرتبطان بمشاكل صحية مثل الالتهابات وارتفاع سكر الدم وانخفاض الطاقة إن التوقف عن تناولهم ولو لفترة قصيرة يسمح للجسم بإعادة ضبط أنظمته الحيوية.
ماذا يحدث عندما تستبعد السكر والدقيق من نظامك الغذائي، ولو ليوم واحد؟ تشمل هذه الآثار:
يعزز الطاقة والتركيز
يُعتبر السكر والدقيق المُكرر مسؤولين عن انخفاض الطاقة وارتفاع سكر الدم فهما يُسببان ارتفاعًا مفاجئًا في الطاقة وانخفاضًا مفاجئًا بسبب الارتفاع السريع في مستوى الجلوكوز.
يُساعد تجنبهما لمدة ٢٤ ساعة على استقرار مستويات الطاقة من خلال تناول مصادر الدهون والبروتين وهذا يُقلل من إرهاق النهار ويُحسّن صفاء الذهن، حيث يتلقى الدماغ إمدادًا ثابتًا من الجلوكوز. كما يُمكن أن يُساعد على تحسين التركيز والانتباه.
- استقرار سكر الدم
عند التوقف عن تناول السكر والدقيق وخاصة السكريات المكررة الموجودة في الحلويات والمشروبات الغازية والمخبوزات المصنعة يشهد الجسم انخفاضًا سريعًا في سكر الدم.
يعود ذلك إلى أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة تتحلل بسرعة إلى جلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم. هذا يحفز البنكرياس على إفراز الأنسولين، وهو هرمون ينقل الجلوكوز إلى الخلايا للحصول على الطاقة أو التخزين.
ـ يبدأ في طرد المياه الزائدة
يؤدي تقليل استهلاك السكر والدقيق إلى استنزاف مخزون الجليكوجين في الكبد والعضلات، والذي يرتبط بحوالي 3 إلى 4 غرامات من الماء لكل غرام من الجليكوجين.
على مدار 24 ساعة، عندما يُستخدم الجليكوجين للحصول على الطاقة، يتم إطلاق هذا الماء، مما يقلل من الانتفاخ كما يحفز تقليل الأنسولين الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد مما يقلل من احتباس الماء ويمنح شعورًا بالخفة.
يخفف الالتهاب
يُعزز السكر والدقيق الالتهاب عن طريق رفع نسبة السكر في الدم وتغذية بكتيريا الأمعاء الضارة.
في غضون 24 ساعة من توقف العلاج يبدأ الالتهاب في الانحسار ويستقر مستوى السكر في الدم، وينخفض الإجهاد التأكسدي. يتخلص الكبد والكلى من النواتج الثانوية للالتهابات، مما يقلل من الانتفاخ وضبابية الدماغ.