زوجة الرئيس تعبر عن مدى حزنها بسبب حـــادث الإقليمى

تحرك إنساني عاجل من السيدة انتصار السيسي بعد مأساة المنوفية وتصدر توجيهات رئاسية لأسر الضحايا تنفذ فوراً وسط موجة حزن عارمة تهز الشارع المصري

تفاصيل الحـــادث
تفاصيل الحـــادث المأساوي على الطريق الإقليمي

ناشدت السيدة الأولى انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، الهلال الأحمر المصري سرعة تقديم الدعم النفسي والمادي لأسر ضحايا حـادث المنوفية. 

وكتبت قرينة الرئيس على صفحتها الرسمية على فيسبوك: "قلوبنا يعتصرها الألم على بناتى ضحايا حــادث المنوفية الأليم، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ولأسرهم الصبر والسلوان.

.

واختتمت رسالتها بالدعاء للضحايا:

فقد شهدت محافظة المنوفية شمال مصر مأساةً أليمة بعد أن تحولت رحلة عمل صباحية لعدد من الشابات إلى كارثة إنسانية مروعة.

 لقوا حتفهم في حادث سير مروع، أنهى حياتهم قبل أوانهم، وغادروا قريتهم ليودعوا بلدهم في حزن عميق.

تفاصيل الحـــادث المأساوي على الطريق الإقليمي

وقع الحـــادث المأساوي صباح الجمعة على الطريق الإقليمي قرب مركز أشمون، عندما اصطدمت شاحنة مسرعة بميكروباص.

 كانت الشاحنة، التي تقل عاملات باليومية، في طريقها من قرية كفر السنابسة إلى مكان عملهن في دلتا النيل، شمال القاهرة

وأسفر الحـــادث عن مقتل 19 شخصًا، معظمهم فتيات مراهقات، وإصابة اثنتين أخريين.

ووفقًا للتحقيقات الأولية، فإن الحـــادث نجم عن السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ، مما أدى إلى تصادم مباشر بين السيارتين. 

وقد تم القبض على سائق الشاحنة المسؤول عن الحـــادث بعد فراره من مكان الحادث.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن أعمار الضحايا تتراوح بين 14 و22 عامًا، وأن معظم الفتيات يعملن بأجر يومي لا يتجاوز 130 جنيهًا لإعالة أسرهن وكان بعضهن يعيل أسرهن بمفردهن، أو اضطررن إلى ترك الدراسة بسبب الضائقة الاقتصادية.

أثار هذا الحادث المروع نقاشًا حادًا حول ظروف العمل اليومية للفتيات، وضعف إجراءات السلامة في النقل، وخاصة على الطرق السريعة، نظرًا لغياب الرقابة وضعف معايير السلامة.

وشيّع آلاف من أهالي كفر السنابسة جثامين الضحايا. وأُقيمت جنازة مهيبة، امتزجت فيها دموع الصدمة بصرخات الفقد. 

وتجمع المعزون حول النعوش الخشبية في مشهدٍ مروع، وأدوا صلاة الجنازة، ثم توجهوا في موكبٍ طويل إلى المقبرة، حيث ووريت جثامين الفتيات الثرى في حالة انهيار وحزن عميق.

          
تم نسخ الرابط