احذرو من خطورة "الباراستامول" .. عواقبه خطيرة للغاية على الكبد
حذّر طبيب بارز ومحاضر في جامعة كينغستون البريطانية من العواقب الصحية الوخيمة لتناول جرعة زائدة من الباراسيتامول.
ماذا يحدث في الجسم في حال تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول؟
يُعد الباراسيتامول أحد أكثر مسكنات الألم استخدامًا في العالم. أشارت ديبا كامدار، المتخصصة في مجال الممارسات الصيدلانية إلى أن حتى الجرعة الزائدة الخفيفة يمكن أن تؤدي إلى تلف كبدي خطير قد يكون مميتًا.
وأوضحت ديبا كامدار، المتخصصة في مجال الممارسات الصيدلانية أنه على الرغم من توفر الباراسيتامول دون وصفة طبية واستخدامه لتخفيف الصداع وآلام العضلات، إلا أن إساءة استخدامه قد تؤدي إلى عواقب صحية وخيمة.
عندما يدخل الباراسيتامول إلى الكبد، يتحلل وينتج مادة سامة تُسمى NAPQI. عادةً، يُنتج الجسم مادة واقية تُسمى الجلوتاثيون تُعادل هذه السموم.
ومع ذلك، في حال تناول جرعة زائدة، تُستنفد مخزونات الجلوتاثيون، مما يؤدي إلى تراكم NAPQI ومهاجمته لخلايا الكبد، مما قد يؤدي إلى فشل كبدي حاد.
الأعراض المفقودة والعلامات المتأخرة:
أشارت كامدار إلى أن أمراض الكبد غالبًا ما تكون صامتة في مراحلها المبكرة، مع ظهور أعراض غامضة كالتعب المستمر أو الغثيان قبل أن تتطور إلى أعراض أكثر وضوحًا كاليرقان، الذي يُسبب اصفرار الجلد وبياض العينين.
نصائح للوقاية من الآثار الضارة للباراسيتامول
- التزم بدقة بالجرعة التي وصفها لك طبيبك ولا تتجاوزها.
- استشر أخصائيًا إذا لزم الأمر جرعات إضافية.
- تجنب العادات التي تُضعف الكبد، مثل:
الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات.
التدخين.
قلة النشاط البدني.
على الرغم من قدرة الكبد المذهلة على المقاومة والتجدد، إلا أنه ليس بمنأى عن التلف. قد يبدو الباراسيتامول دواءً آمنًا، لكن الجرعات الزائدة قد تُهدد الحياة.
