حادث البحيرة.. بعد مأسـ اة المنوفية الجميع أصبح لديهه "هـ اجس".. الداخلية تروي تفاصيل عن ما حدث في البحيرة وتوضح حقيقة الأمر

نشرت وزارة الداخلية تفاصيل عن حادث البحيرة الذي يرغب الجميع في معرفة تفاصيل عن، ويذكر أن حـ ادث المنوفية ما زال تأثيره على الشعب المصري واضحا، ويذكر أن الحكومة في الوقت الحالي تعمل على تنفيذ خطط وتوجيهات فخامة الرئيس السيسي حيث أنه وجه تعليماته بضرورة تحسين جودة الطرق، وإزالة العوائق منها، ولكن وضحت الداخلية حقيقة الأمر، حيث أنه لا يوجد حادث حدث في البحيرة من الأساس، ولكنها مجرد أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة، وهنا من يستغل حادث المنوفية من أجل التفاعل والمشاهدات، وهناك من يبتكر حـ وادث!
بيان الداخلية عن حادث البحيرة:
نشرت الصفحة الرسمية لـ وزارة الداخلية بيان توضيحي عن حادث البحيرة قالت فيه نصا:
"بالنسبة لما تم تداوله بعدد من المواقع الإخبارية والصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن ملابسات حادث تصادم بمحافظة البحيرة والإدعاء بوفاة طفلة وإصابة 17 آخرين حال توجههم للعمل بإحدى المزارع.
بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الشأن وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 30 / الجارى تبلغ لمركز شرطة وادى النطرون بوقوع حادث تصادم بدائرة المركز.. على الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية وتبين حدوث التصادم بين كل من ( قائد سيارة ملاكى "سارية التراخيص" - مقيم بالإسكندرية) و( قائد سيارة أجرة "ميكروباص ، سارية التراخيص" – مقيم بالفيوم) نتيجة إختلال عجلة القيادة بيد قائد السيارة الملاكى حال سيره بالطريق مما أدى لإنحرافها وإصطدامها بالسيارة الأجرة وإنقلابها على جانب الطريق ، وأسفر الحادث عن وفاة فتاة من مستقلى السيارة الأجرة وإصابة 3 آخرين.. وتم نقل المصابين فى حينه لإحدى المستشفيات.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية".
أخبار حادث البحيرة:
كما ذكرت وزارة الداخلية لا يوجد ما يسمى بـ حادث البحيرة، وإنما الأمر مجرد شائعات، ولكن نشرت وزارة الداخلية منشورات تعرض فيها جهودها خاصة اليوم في ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة:
بيانات الداخلية:
نشرت الداخلية بيان رسمي في صفحتها:
بمناسبة الإحتفال بذكرى 30 يونيو .. وفى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى ومد جسور التواصل مع كافة المواطنين من خلال تفعيل المبادرات الإنسانية فى شتى المجالات والمشاركة الفعالة والإيجابية مع كافة مؤسسات المجتمع لتوطيد أواصر الثقة بين رجال الشرطة والمواطنين فى كافة المناسبات.. وإستمراراً لتفعيل مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية/ السيد رئيس الجمهورية فقد قامت وزارة الداخلية بمشاركة المواطنين الإحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو وقام رجال الشرطة بتوزيع الهدايا على المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية.
ولاقت المبادرة قبولاً وإستحساناً من قبل المواطنين الذين أثنوا على حرص وزارة الداخلية بالمشاركة المجتمعية فى العديد من المناسبات المختلفة ومراعاةً البعد الإنسانى والإجتماعى.
العفو الرئاسي في 30 يونيو:
نشرت وزارة الداخلية بمناسبة 30 يونيو بيان العفو الرئاسي:
حرصاً من وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية الحديثة ، والذى يعد التوسع فى الإفراج بالعفو أحد محاورها .
أفرج قطاع الحماية المجتمعية عن (1027) نزيلاً ، تنفيذاً للقرار الجمهورى رقم (332 لسنة 2025) ، فى شأن العفو عن باقى مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الإحتفال بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو .
كما قام قطاع الحماية المجتمعية إحتفالية للمفرج عنهم بمركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان، عبروا خلالها عن شكرهم لرئيس الجمهورية لقرار العفو الرئاسى.
جاءت فرحة المفرج عنهم بالعفو بالتزامن مع الطفرة الكبيرة فى المنظومة العقابية التى أحدثتها مراكز الإصلاح والتأهيل، والتى تؤهل المفرج عنهم للإنخراط السريع فى المجتمع، فى ظل تطبيق برامج تأهيلية وإصلاحية تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومعايير حقوق الإنسان الدولية، وما تتيحه هذه المراكز من رعاية إجتماعية ومعيشية وصحية وتعليمية متطورة.
إنطلق المفرج عنهم لبداية حياة جديدة، وسط فرح ذويهم، الذين إستقبلوهم خارج مراكز الإصلاح والتأهيل بقرار العفو الرئاسى، الذى أعاد أبناءهم إلى أحضانهم من جديد .
المناسبات الدينية والوطنية هى فرصة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل ممن تنطبق عليهم شروط العفو الرئاسى للإنطلاق نحو حياة جديدة بعد تأهيلهم وإصلاحهم وفقاً لأحدث النظم العقابية ذات المعايير الإنسانية.