القانون حرج الراكد والمؤجر ماسك العصايا للمستأجر
القرار صدر حالا .. البرلمان يرفض مد فترة إخلاء وحدات الإيجار القديم

دعا النائب أسامة المصري إلى تمديد المدة إلى عشر سنوات، بينما اقترحت النائبة سميرة الجزار زيادتها إلى خمسة عشر عامًا.
وانتقد النائب هاني أباظة المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون لعدم وجود معايير لاختيار هذه المدة.
وقال: "لم أجد في المذكرة الإيضاحية ما يُفسر تحديدها بخمس أو عشر سنوات المادة مكتوبة بشكل عشوائي. يجب اتباع برنامج دقيق وعلمي".
ورفض مجلس النواب تمديد الفترة الانتقالية لتحرير العلاقات الإيجارية خلال مراجعته للمادة الثانية من قانون الإيجار القديم، والتي تنص على أن عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لأغراض السكن تنتهي بعد سبع سنوات من تاريخ نفاذه.
أما عقود إيجار الأماكن المخصصة للأفراد لأغراض غير السكن فتنتهي بعد خمس سنوات من تاريخ نفاذه، ما لم يُتفق على خلاف ذلك.
دعت النائبة سحر البشير إلى تمديد الفترة الانتقالية، والسماح للحكومة بإجراء التحقيقات اللازمة لتحديد وتصنيف الملاك والمستأجرين، لطمأنة المستأجرين المتضررين.
اتصل بي أحدهم أمس بشأن بيع كليته لشراء شقة
وقالت البشير: "اتصل بي أحدهم أمس بشأن بيع كليته لشراء شقة" وطلب منها رئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي توضيح محتوى التعديل.
القانون حرج الراكد والمؤجر ماسك العصايا للمستأجر
فأجابت البشير: "القانون حرج الراكد والمؤجر ماسك العصايا للمستأجر". ودعت إلى فترة انتقالية مدتها 15 عامًا للمستأجرين السكنيين و10 سنوات للمستأجرين غير السكنيين.
وفي هذا السياق، أكد وزير الإسكان أن الحكومة توفر السكن لمختلف الفئات، من السكن الاجتماعي بإيجارات مدعومة، إلى السكن المتوسط والعالي بتشطيبات فاخرة.
وسيتم التعامل مع كل طلب بناءً على البيانات الاجتماعية وبيانات الدخل، بما يضمن التوزيع العادل ضمن الإطار الزمني الذي ينص عليه القانون.

أساس تحديد مدة خمس سنوات للعقارات غير السكنية
فيما يتعلق بتحرير عقود الإيجار غير السكنية، تساءل النائب هاني أباظة عن أساس تحديد مدة خمس سنوات للعقارات غير السكنية، طالبًا توضيحًا بشأن المعادلة أو طريقة الحساب المتبعة.
وعلّق وزير الإسكان على هذه المسألة مؤكدًا أن المدة تُحسب بناءً على مدة المشاريع البديلة، مؤكدًا أن تحرير عقود الإيجار في المشاريع غير السكنية أقل تعقيدًا نظرًا لربحيتها، بينما مُنحت مدة أطول في المشاريع السكنية نظرًا لحساسية الوضع الاجتماعي والإنساني.