لن تتوقع كم الفوائد التى ستجنيها من وراء اكلك للفول في الصباح من غير زيت ولا ملح وهذا ما سيحدث لجسمك

ينصح الدكتور جمال شعبان، طبيب القلب والعميد السابق لمعهد القلب، بتناول الفول الغني بالبروتين والألياف والحديد وفيتامين ب.

 ويشير إلى أن الفول تحمي من مرض السكري بفضل محتواها العالي من البروتين النباتي.

يُعد تناول الفول صباحًا بدون ملح أو زيت خيارًا صحيًا للغاية، ووجبة فطور ممتازة تُزود الجسم بالعديد من الفوائد الغذائية دون سعرات حرارية زائدة أو صوديوم.

تحتوي الفول على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية لوظائف الجسم، بما في ذلك:

الحديد

يعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء ويقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.

حمض الفوليك (فيتامين ب9)

مهم لنمو الخلايا وتكوين الحمض النووي، وهو ضروري بشكل خاص للنساء الحوامل.

فيتامينات ب الأخرى

تلعب دورًا حيويًا في تحويل الطعام إلى طاقة ودعم وظائف الجهاز العصبي.

المنغنيز والفوسفور والنحاس

معادن مهمة لصحة العظام والتمثيل الغذائي.

يوضح أحمد صلاح أن الفول غني بالكربوهيدرات المعقدة، التي يهضمها الجسم ببطء. 

هذا يعني أنها توفر مصدرًا ثابتًا ومستدامًا للطاقة، مما يساعدك على الشعور بالنشاط طوال الصباح، ويمنع الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في نسبة السكر في الدم التي قد تحدث مع الكربوهيدرات البسيطة.

وأضاف أخصائي التغذية  : "الفول مصدر ممتاز للألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. 

وتساعد الألياف على تنظيم حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك، وتعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية.

 كما أنها تطيل الشعور بالشبع، وتقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات، وتساهم في التحكم في الوزن."

الفول خالي من الكوليسترول، وعند تناولها بدون ملح، فهي مفيدة جدًا لضغط الدم. فهي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما معدنان مهمان يساعدان على تنظيم ضغط الدم واسترخاء الأوعية الدموية.

 كما تساعد الألياف القابلة للذوبان في الفول على خفض مستويات الكوليسترول الضار وهو عنصر غذائي ضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأضاف، أن الفول مصدر غني بالبروتين النباتي، وهو ضروري لبناء وإصلاح العضلات والأنسجة. تناول البروتين في وجبة الإفطار يعزز الشعور بالشبع ويساهم في الحفاظ على كتلة العضلات، خاصةً إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا أو تحاول تقليل تناول البروتين الحيواني.

وأكد أن الفول، بفضل محتواها العالي من الألياف والكربوهيدرات المعقدة، تساعد على تنظيم سكر الدم. كما أن مؤشرها الجلايسيمي المنخفض يقلل من الارتفاع المفاجئ في سكر الدم بعد تناول الوجبة، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به.

غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية

واختتم صلاح حديثه قائلاً: "على الرغم من فوائد الفول العديدة، قد يعاني البعض من الغازات أو الانتفاخ بسبب محتواها العالي من الألياف". لتخفيف هذه الأعراض، يمكنك نقع الفول جيدًا قبل طهيها، وطهيها حتى تصبح طرية جدًا، ثم إضافتها تدريجيًا إلى نظامك الغذائي.