لحظات من الألم والفخر.. الشركة تنعى شهداءها وتؤكد استمرار الدعم والرعاية لأسرهم

«راحوا وهما بيخدموا بلدهم».. المصرية للاتصالات تنعي ضحايا حريق سنترال رمسيس وتتعهد بدعم أسرهم والمصابين بالكامل | بيان رسمي من الشركة

بيان رسمي من المصرية
بيان رسمي من المصرية للاتصالات

في بيان رسمي مؤثر، أصدرت المصرية للاتصالات صباح اليوم الثلاثاء بيانًا تنعى فيه أبنائها الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم خلال حريق سنترال رمسيس، الذي اندلع مساء الاثنين في أحد أهم مباني البنية التحتية للاتصالات بالقاهرة. وأكدت الشركة أن هؤلاء الشهداء جسدوا أسمى معاني التضحية والإخلاص في العمل، وأنهم رحلوا وهم يؤدون واجبهم المهني والوطني بكل شرف.

بيان الحزن والوفاء من المصرية للاتصالات

قالت المصرية للاتصالات في بيانها:

"بقلوب يعتصرها الألم، تنعي الشركة المصرية للاتصالات أبنائها الذين استشهدوا جراء حريق سنترال رمسيس، ويتقدم مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين، بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرهم وذويهم ومحبيهم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان".

وأكدت الشركة أن هؤلاء الأبطال ظلوا في مواقعهم حتى اللحظات الأخيرة من أجل الحفاظ على الشبكة وضمان استمرار الخدمة، رغم المخاطر، وهو ما تعتبره الشركة أسمى صور التفاني في العمل والمسؤولية الوطنية.

تعهدات رسمية من الشركة بدعم الأسر والمصابين

أعلنت المصرية للاتصالات عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة لدعم أسر الضحايا والمصابين، شملت:

  • تقديم الدعم المادي الكامل لأسر الشهداء.
  • رعاية معنوية ونفسية للعائلات المتضررة.
  • متابعة دقيقة للحالة الصحية للمصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات فور وقوع الحادث.
  • تخصيص فريق داخلي من الشركة لمتابعة أوضاع المصابين بشكل يومي لضمان حصولهم على الرعاية اللازمة.

وشددت الشركة على أن وفاءها لمن ضحوا بأرواحهم هو التزام لا يمكن التخلي عنه، وستظل بجانب أسرهم حتى تتجاوز هذه المحنة.

جهود المصرية للاتصالات لاحتواء آثار الحريق

بالتوازي مع الحداد الرسمي داخل الشركة، تتواصل جهود الفرق الفنية والهندسية من المصرية للاتصالات لنقل الخدمات إلى سنترالات بديلة، بعد تعطل بعض خدمات الإنترنت والهاتف الأرضي نتيجة الحريق.

وكان الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، قد تفقد موقع الحادث ووجه بسرعة الانتهاء من الإصلاحات، مع التأكيد على أن مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط، مشيرًا إلى أن الخدمات ستعود تدريجيًا خلال 24 ساعة.

خلاصة القول

أثبتت المصرية للاتصالات في هذه الأزمة أنها لا تكتفي بإدارة البنية التحتية فقط، بل تدير منظومة إنسانية متكاملة، تضع العامل أولًا وتوفي شهداءها حقهم الكامل. في وقت عصيب، أرسلت الشركة رسالة قوية بأن أرواح العاملين أولوية، وأن دعم أسرهم التزام لا رجعة فيه.

          
تم نسخ الرابط