٣ أسرار وراء اتخاذ هذا القرار....حكاية الفيلم الممنوع من العرض النادر جداً والوحيد الذي منع لشادية

قرارًا بمنع عرض الفيلم
قرارًا بمنع عرض الفيلم ومنع تصديره

يروي الفيلم قصة رجل أعمال ياباني يتورط مع عصابة دولية خلال إقامته في مصر، ويحاول إصلاح نفسه بمساعدة مغني شعبي مصري. 

 

أول مشروع سينمائي مشترك بين مصر وشركة إنتاج يابانية

 

وهو العمل الوحيد لشادية الذي مُنع من التوزيع. في عام ١٩٦١، بدأت التحضيرات لفيلم "على ضفاف النيل"، وهو أول مشروع سينمائي مشترك بين مصر وشركة إنتاج يابانية.

 

 أخرج الفيلم كو ناكاهيرا، وشارك في بطولته شادية، وكمال الشناوي، وحسين يوسف، وعدد من النجوم اليابانيين. 

أنتيكا: لقطات من ألبوم "معبودة الجماهير"

قرارًا بمنع عرض الفيلم ومنع تصديره

 

رغم موافقة الرقابة المسبقة وموافقتها على السيناريو، ورغم حضورها اليومي لتصوير المشاهد، أصدر مصطفى درويش، مدير الرقابة آنذاك، قرارًا بمنع عرض الفيلم ومنع تصديره بعد معاينة مباشرة، وفقًا لمجلة الكواكب في 4 أكتوبر 1962.

 

 ووافقت لجنة تصدير الأفلام المصرية على تصدير الفيلم في تقرير رسمي نُشر في 19 سبتمبر 1962.

 

قررت عدم التصريح بتصديره لما فيه من تشويه لصورة البلاد

 

وذكر هذا التقرير، الذي نشرته الكواكب، أن لجنة تصدير الأفلام المصرية عقدت اجتماعًا لمراجعة الفيلم، وقررت عدم التصريح بتصديره لما فيه من تشويه لصورة البلاد.

 

 وصوّر الفيلم وجود "شبكات تجسس ووكالات أجنبية" تمارس أنشطة غير مشروعة، و اغتيالات واعتداءات في الشوارع والميادين العامة، باستخدام الخناجر والمسدسات والمدافع، وحتى الطائرات المقاتلة، دون علم الأجهزة الأمنية المعنية.

 

وبحسب اللجنة، فقد صوّر الفيلم الشعب المصري بشكل مهين، حيث عرض مشاهد لمرضى مصريين يُعالجون على قارعة الطريق، مما أعطى صورة غير لائقة عن كل مصري.

 

 كما اعتبرت اللجنة الفيلم مُضرًا بالترويج السياحي، لا سيما وأن بطل الفيلم، منذ وصوله إلى مصر وحتى مغادرته، لم يواجه سوى المتاعب، بما في ذلك عصابة تتبعته إلى أهم المعالم السياحية، مما أعطى صورة سلبية عن هذه الأماكن.

 

الفيلم إنتاج مشترك بين المنتج والمخرج الراحل حلمي رفلة وشركة نيكاتسو اليابانية.

 

وكتب السيناريو أيضًا الكاتب الياباني نوبو ياوا أما الممثلون المصريون فهم كمال الشناوي وحسن يوسف ومحمود المليجي، بينما الممثلون اليابانيون هم يوجيرو إيشيهارا وإيزومي إيشيكاوا ويوجي أواكا. 

 

وتدور أحداث الفيلم في دول عديدة، منها فرنسا ولبنان ومصر واليابان، إلا أن معظم مشاهده صُوّرت في شوارع القاهرة.

 

شاركت شادية في حوالي ١١٢ فيلمًا، وعشرة مسلسلات إذاعية، ومسرحية واحدة. تُعتبر من أبرز نجمات السينما المصرية، وأبرز ممثلة في السينما العربية. كما تتمتع بقاعدة جماهيرية عربية واسعة، وتُعدّ من أهم الممثلات في تاريخ المسرح العربي.

          
تم نسخ الرابط