قانون الأحوال الشخصية جاهز من سنه .. برلماني يكشف السبب وراء تأخير قانون الأحوال الشخصية الخاص بالمسيحيين

صرح النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، بأن صدور قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين قد تأخر دون مبرر، رغم اكتماله والتوافق بين مختلف الطوائف المسيحية. وأكد أن هذا القانون أصبح ضرورة تشريعية ومجتمعية ملحة.
تأخر قانون الأحوال الشخصية

وفي لقاء خاص أوضح فريدي البياضي، عضو مجلس النواب أن القانون تأخر لسنوات، رغم إعداده بالتعاون الكامل مع مختلف الكنائس وقد راجعت وزارة العدل مشروع القانون قبل نحو عام، وجرى حوار مجتمعي واسع بمشاركة مختلف الطوائف، أسفر عن بعض التعديلات الطفيفة التي وافقت عليها الكنائس وأُعيدت إلى الوزارة.
وأضاف النائب أن قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين يستند إلى مبادئ مسيحية عامة وليس إلى قوانين تفصيلية، مما يؤدي إلى اختلاف التفسيرات باختلاف الطوائف وقد أدى ذلك إلى تراكم مشاكل اجتماعية كبرى على مر العقود، بما في ذلك الطلاق والزواج الثاني والميراث. لذا، من الضروري إصدار القانون في أسرع وقت ممكن.
الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع
وأكد أن دستور عام ٢٠١٤ منح المسيحيين، من خلال المادة ٣، الحق في استخدام قوانينهم الدينية في مسائل الأحوال الشخصية. وهذا مهد الطريق لإصدار هذا القانون، الذي كان يتعارض سابقًا مع المادة ٢ من الدستور، التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.
واختتم البياضي كلمته بالتأكيد على أن هذا القانون يمثل قضية إنسانية ملحة، وليس مجرد أولوية تشريعية. وأشار إلى أن مئات العائلات تعاني من غياب إطار قانوني منظم يسمح لها بحل مشاكلها عبر المحاكم.
- الأحوال الشخصية
- قانون الأحوال الشخصية
- قانون الأحوال الشخصية للأقباط
- المسيحيين
- قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين