كلمات مؤثرة في ذكرى رحيل نائب رئيس الجمهورية الأسبق

نجيب ساويرس ينعى عمر سليمان في ذكرى وفاته.. وزوج ابنته يكشف تفاصيل آخر اتصال قبل الرحيل

نجيب ساويرس يحي ذكرى
نجيب ساويرس يحي ذكرى وفاة اللواء عمر سليمان

أحيا رجل الأعمال نجيب ساويرس ذكرى وفاة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، بكلمات مؤثرة عبّر خلالها عن احترامه الشديد وتقديره لشخصية وصفها بـ"رجل ولا كل الرجال".

وجاء تعليق ساويرس عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث قال:

"رجل ولا كل الرجال، صعيدي أصيل ظل وفيًا للرئيس حسني مبارك لآخر لحظة في عمره… شرفت بمعرفته ومحبته".

زوج ابنة عمر سليمان: تفاصيل مكالمة قبل ساعات من الوفاة

في السياق ذاته، نشر عبدالحميد أحمد حمدي، زوج ابنة اللواء عمر سليمان، تغريدة مؤثرة كشف فيها تفاصيل آخر مكالمة هاتفية جرت بينه وبين والد زوجته، قبل وفاته بيوم واحد فقط.

وكتب:

"النهارده ذكرى وفاة الغالي عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات العامة لأكثر من 20 سنة. آخر مكالمة بيني وبينه كانت قبل وفاته بيوم واحد، وكنت ممنوعًا من السفر من 2011 بدون قضية أو اتهام، وده حرمني من إني أكون جنبه في رحلة علاجه".

وأشار إلى أن المكالمة الأخيرة كانت مليئة بالثبات والعزيمة، رغم الحالة الصحية الحرجة التي كان يمر بها سليمان، حيث قال له بصوت مطمئن:

"اللي جاب الإخوان هو اللي هيشيلهم، ومش هيكملوا لحد يوليو الجاي، لأن تصرفاتهم هتجيبهم الأرض".

20 عامًا من العلاقة الشخصية والاحترام

وتحدث عبد الحميد حمدي عن العلاقة القريبة التي جمعته باللواء عمر سليمان، قائلًا:

"عشت معاه 20 سنة في نفس البيت، وكان بيعتبرني ابنه. اتعلمت منه إزاي تكون قوي ومتواضع، تسمع الناس وتحل مشاكلهم حتى لو مش شغلتك. الله يرحمه، كان وطني بجد".

وأكد أن الفقد كان كبيرًا، خاصة مع شعوره بالعجز عن مرافقة سليمان في أيامه الأخيرة بسبب قرار المنع من السفر، وهو ما ترك أثرًا نفسيًا عميقًا لا يزال يحمله حتى اليوم.

عمر سليمان.. حضور في الذاكرة السياسية

اللواء عمر سليمان، الذي توفي في 19 يوليو 2012 عن عمر ناهز 76 عامًا، لا يزال يُعد من أبرز الشخصيات الأمنية والسياسية التي لعبت دورًا كبيرًا في تاريخ الدولة المصرية الحديث، خاصة خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث تولى رئاسة جهاز المخابرات العامة لأكثر من عقدين، قبل أن يتم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية في الأيام الأخيرة من حكم مبارك خلال ثورة يناير 2011.

خلاصة القول

كلمات نجيب ساويرس وتعليق زوج ابنة عمر سليمان أعادا إلى الأذهان مواقف إنسانية وسياسية لرجل طالما كان حريصًا على خدمة الدولة، وبقي وفيًا لرؤيته حتى آخر لحظة. ورغم رحيله، ما زال حضوره حاضرًا في ذاكرة من عايشوه، وأثره ممتدًا في محطات دقيقة من تاريخ مصر الحديث.

          
تم نسخ الرابط