دعوى قضائية جديدة تفتح الجدل حول نتائج الطلاب وتطالب بالعودة للتصحيح اليدوي

تصحيح أوراق الثانوية العامة يدويًا.. القضاء الإداري يحدد 2 أغسطس لنظر أولى الجلسات رسميًا

 تصحيح أوراق الثانوية
تصحيح أوراق الثانوية العامة يدويًا

تصحيح أوراق الثانوية العامة يدويًا بات مطلبًا ملحًا لعدد كبير من أولياء الأمور والطلاب بعد إعلان نتيجة الدور الأول للعام الدراسي 2024 – 2025، وهو ما دفع أحد المحامين للتقدم بدعوى قضائية عاجلة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، يطالب فيها بإلزام وزارة التربية والتعليم بإجراء التصحيح اليدوي لأوراق الإجابة.

وأعلنت المحكمة رسميًا تحديد جلسة السبت 2 أغسطس 2025 لنظر أولى جلسات هذه الدعوى، في خطوة أثارت اهتمام شريحة واسعة من الطلاب المتضررين من النتائج، خاصة بعد تكرار الشكاوى المتعلقة بأخطاء في التصحيح الإلكتروني وإهمال بعض الجزئيات الإجبارية في المواد.

تفاصيل الدعوى القضائية ضد التعليم

الدعوى التي أقيمت حملت مطلبًا واضحًا وهو إلزام وزارة التربية والتعليم بالعودة إلى التصحيح اليدوي لأوراق امتحانات الثانوية العامة لضمان الشفافية والعدالة الكاملة، خاصة مع وجود مزاعم متكررة بإهمال الإجابات أو الوقوع في أخطاء تقنية أثناء التصحيح الإلكتروني.

وأكد مقدم الدعوى أن التصحيح اليدوي كان أكثر دقة وإنصافًا في السنوات السابقة، ويمنح كل طالب حقه الطبيعي في الدرجات، دون الاعتماد على نظام لا يقبل المراجعة البشرية المباشرة.

بدء تظلمات نتائج الثانوية العامة 2025

في سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بدء استقبال تظلمات نتائج امتحانات الثانوية العامة 2025 بداية من الأحد 27 يوليو وتستمر حتى الأحد 10 أغسطس 2025، لجميع الطلاب الراغبين في مراجعة نتائجهم في أي مادة.

وأكدت الوزارة أن التظلمات ستكون من خلال المنصة الإلكترونية الرسمية، وتشمل تصوير ورقة الإجابة ومراجعتها بمعرفة متخصصين، على أن يتم الرد خلال 15 يومًا من تاريخ تقديم الطلب.

هل يعود التصحيح اليدوي إلى الثانوية العامة؟

رغم التقدم التكنولوجي وتطبيق نظام التصحيح الإلكتروني لتفادي تدخل العنصر البشري، إلا أن تنامي الشكاوى وتكرار الطعون يعيد طرح السؤال الأهم: هل يعود التصحيح اليدوي كخيار مكمل في بعض الحالات؟

القرار النهائي سيُحسم بعد جلسة 2 أغسطس، التي ستشهد مناقشة أبعاد الدعوى وتقديم المستندات المؤيدة من الطرفين، وسط ترقب شديد من الطلاب وأولياء الأمور.

خلاصة القول

عودة الحديث عن تصحيح أوراق الثانوية العامة يدويًا يعكس حجم القلق لدى أولياء الأمور من دقة النتائج النهائية، ويعيد تسليط الضوء على ضرورة الموازنة بين التكنولوجيا والعدالة التعليمية، في انتظار ما ستُسفر عنه جلسة القضاء الإداري في أغسطس المقبل.

          
تم نسخ الرابط