السيسي: ملف المياه جزء من حملة ضغوط على مصر ولن نسمح بالمساس بها ومسؤول لإيجاد حل
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر القاطع لأي إجراءات أحادية في حوض النيل الشرقي، مشددًا على أن أي طرف يعتقد أن مصر قد تتغاضى عن حقوقها المائية فهو مخطئ تماما.
وجاءت تصريحات الرئيس خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم بقصر الاتحادية مع الرئيس يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، عقب جلسة مباحثات تناولت ملفات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية.
تصريحات الرئيس السيسي
وكششف الرئيس السيسي أن ملف المياه أصبح جزءًا من حملة ضغوط تمارس على مصر لتحقيق أهداف أخرى، وشدد على إدراك الدولة المصرية الكامل لهذا الأمر، وقد اوضح الرئيس أن مصر دائمًا ترفض التدخل في شؤون الدول الأخرى أو المساس باستقرارها، وتتبنى نهج البناء والتعمير والتنمية، مضيفًا: "نحن الأفارقة كفانا ما عانيناه من اقتتال".
وخاطب الرئيس الشعب المصري قائلاً: "بطمن المصريين، لن نسمح أبدًا بأن يتم المساس بالمياه الخاصة بـ105 مليون مواطن، بالإضافة إلى 10 ملايين ضيوف موجودين على أرض مصر".
تصريحات السيسي عن ملف المياه
وشدد على أن وعي الشعب المصري وصلابته هما الركيزة الأساسية في مواجهة أي تهديدات أو تحديات محتملة، مشيرًا إلى أن من يعيش في مناطق تسقط عليها الأمطار لا يشعر بحجم المعاناة التي تواجهها الدول التي لا تسقط عليها الأمطار، مؤكدًا أن قلق المصريين في هذا الشأن مفهوم.
واختتم الرئيس تصريحاته بالتأكيد على تحمله المسؤولية الكاملة للتنسيق مع قادة الدول الأخرى لإيجاد حلول تحقق التوازن وتحمي حياة المصريين من أي تأثير سلبي.
