صوم السيدة العذراء مريم يصبح باطلا اذا فطرت يوم الجمعه وهذاا ماقاله البابا شنوده

مع اقتراب انتهاء صوم العذراء مريم، أحد أقدس الأصوام لدى المسيحيين الأقباط الأرثوذكس تعود إلى الأذهان تعاليم البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ففي إحدى عظاته، أكد على قدسية يوم الجمعة، حتى لو تزامن مع عيد العذراء مريم.
صوم السيدة العذراء باطلًا فى هذه الحالة

وقال الراحل البابا شنودة في إحدى عظاته: "يأتي عيد العذراء مريم يوم الجمعة 22 أغسطس، فيُحرم تناول أطعمة لا علاقة لها بالصوم في ذلك اليوم، لأن الجمعة يوم صيام بطبيعته وهكذا، انتهى صوم العذراء مريم وبدأنا صومًا جديدًا يوم الجمعة. يوم الجمعة أقدس من صوم العذراء مريم نفسه. إذا صمتَ خمسة عشر يومًا وفطرتَ على يوم فما فائدة صيامك؟ ويبقى صيامك باطل.
ينتهي الصوم الكبير هذا العام يوم الجمعة 22 أغسطس وهو يوم صيام، مؤجلاً الإفطار إلى السبت 23 أغسطس 2025 وتوضح الكنيسة أن هذا ليس إجراءً شكليًا، بل حفاظًا على جوهر الصيام وضبط النفس.
أحتفال الكنائس الكاثوليكية بعيد العذراء مريم
تحتفل الكنائس الكاثوليكية في مصر وحول العالم بعيد العذراء مريم هذا الجمعة يُمثل هذا الاحتفال نهاية صوم دام 15 يومًا، بدأ في الأول من أغسطس ويستمر حتى يومنا هذا تُقام الاحتفالات في أجواء إيمانية مفعمة بالصلاة والتسبيح.
في القداسات التي تُقام في مختلف الكنائس، يتوافد المصلين في الصباح الباكر للمشاركة في طقوس المناسبة، والتي تشمل قراءات من الأناجيل، وترانيم مريمية، وإضاءة الشموع أمام أيقونات وتماثيل العذراء مريم، تعبيرًا عن حبهم واحترامهم لها، لما لها من مكانة مرموقة في العقيدة المسيحية.
يُعد عيد العذراء مريم من أهم الأعياد المريمية في الكنيسة الكاثوليكية يحتفل به المؤمنون حول العالم، مع اختلاف بعض التقاليد والطقوس من بلد إلى آخر ومع ذلك، يبقى فرصةً لتجديد الالتزام بالمحبة والخدمة، وللتأمل في حياة والدة يسوع المسيح.