حقيقة الشائعات التعليمية المنتشرة

التربية والتعليم تنفي شائعة إجبار الطلاب على اختيار نظام محدد بين البكالوريا والثانوية العامة

شهادة البكالوريا
شهادة البكالوريا المصرية

البكالوريا، نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تردد عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إجبار الطلاب على اختيار نظام دراسي محدد في المرحلة الثانوية، سواء شهادة البكالوريا المصرية أو شهادة الثانوية العامة، مؤكدة أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة.

توضيح رسمي من وزارة التربية والتعليم

أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن القانون يكفل للطالب حرية الاختيار الكامل بين نظام شهادة البكالوريا المصرية ونظام شهادة الثانوية العامة، مشددًا على أن دور الوزارة والمدارس يقتصر فقط على توعية الطلاب وأولياء الأمور بمميزات كل نظام حتى يتخذ الطالب قراره بحرية تامة.

خلفية عن البكالوريا المصرية

أوضح المتحدث الرسمي أن الشائعات المتداولة مصدرها بعض مراكز الدروس الخصوصية ومعلمين خارج المنظومة الرسمية، ممن يسعون إلى إثارة القلق بين الطلاب وأولياء الأمور خوفًا من تأثير تطبيق نظام البكالوريا على ظاهرة الدروس الخصوصية، نظرًا لاعتماده على قياس مهارات الطالب وفهمه بدلاً من الحفظ والتلقين.

وأشار إلى أن الوزارة أطلقت عدة حملات تعريفية بنظام البكالوريا المصرية، والذي يمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم، إذ يركز على تنمية شخصية المتعلم وصقل مهاراته بما يؤهله لسوق العمل المحلي والدولي.

البكالوريا خطوة نحو تعليم عصري

يعكس تطبيق نظام البكالوريا المصرية توجه الدولة نحو تحديث المنظومة التعليمية بما يتماشى مع المعايير العالمية، حيث يركز النظام على التفكير النقدي والإبداعي بدلاً من الحفظ الآلي، ما يجعله أداة قوية لإعداد جيل قادر على المنافسة في المستقبل.

مواجهة الشائعات والحرص على الشفافية

أكدت الوزارة أنها ملتزمة بتوضيح أي مستجدات عبر موقعها الرسمي وصفحاتها الموثقة، داعية الطلاب وأولياء الأمور إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات. كما شددت على أنها لن تتهاون في مواجهة أي حملات تهدف إلى تضليل الرأي العام أو إثارة البلبلة، مؤكدة أن مصلحة الطالب تظل الهدف الأول في كل خطوات التطوير.

خلاصة القول

شهادة البكالوريا المصرية تمثل نقلة تعليمية مهمة، لكنها تظل اختيارية بالكامل بجانب الثانوية العامة، ولا صحة لما يُتداول عن إجبار الطلاب على مسار معين، إذ تضع الوزارة حرية الطالب في المقدمة وتعمل على توعيته ليقرر الأنسب لمستقبله.

          
تم نسخ الرابط