مشهد سماوي ينتظره الملايين

خسوف كلي للقمر في مصر والعالم العربي يوم 7 سبتمبر 2025

خسوف كلي للقمر
خسوف كلي للقمر

خسوف كلي للقمر، يترقب عشاق الفلك في مصر والعالم العربي حدثًا استثنائيًا يوم الأحد 7 سبتمبر 2025، حيث يشهد العالم خسوفًا كليًا نادرًا للقمر يتزامن مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول 1447 هجريًا، في مشهد سماوي ساحر يمكن متابعته بالعين المجردة.

تفاصيل الخسوف الكلي للقمر

وفقًا لتقرير المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سيغطي ظل الأرض نحو 136.2% من سطح القمر، ليصبح واحدًا من أعمق الخسوفات القمرية المميزة خلال السنوات الأخيرة.

ويمتد الحدث بمراحله المختلفة قرابة 6 ساعات و27 دقيقة، تبدأ بالمرحلة الجزئية ثم تصل إلى الذروة الكلية التي تستمر حوالي ساعة و22 دقيقة.

أماكن ومدة المشاهدة

سيكون الخسوف مرئيًا بوضوح في معظم محافظات ومدن الجمهورية، باستثناء بداية الخسوف شبه الظلي.

كما سيتمكن سكان مناطق واسعة حول العالم من مشاهدته، بما في ذلك أوروبا، آسيا، أستراليا، أفريقيا، غرب أمريكا الشمالية، شرق أمريكا الجنوبية، المحيطات الكبرى، إضافة إلى القطبين الشمالي والجنوبي.

مشهد مدهش بالعين المجردة

أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن القمر سيتحول تدريجيًا من الضوء الأبيض إلى اللون الأحمر البرتقالي، في مشهد مهيب يمكن متابعته بسهولة دون الحاجة إلى أجهزة، بينما تتيح التلسكوبات والكاميرات الفلكية فرصًا لالتقاط صور أكثر دقة وروعة.

كسوف جزئي للشمس بعد أسبوعين

ولم يتوقف عام 2025 عند هذا الحدث الفريد، إذ ستشهد السماء أيضًا كسوفًا جزئيًا للشمس يوم 21 سبتمبر، يُمكن متابعته في أستراليا، القارة القطبية الجنوبية، وعدد من جزر المحيط الهادئ. ويحدث هذا عندما يمر القمر بين الأرض والشمس حاجبًا ضوءها كليًا أو جزئيًا.

خسوف كلي للقمر

أهمية الظواهر الفلكية

يشير علماء الفلك إلى أن هذه الظواهر ليست مجرد مشاهد كونية مبهرة، بل لها قيمة علمية كبيرة، إذ تساعد في تحديد بدايات ونهايات الأشهر الهجرية، وتُظهر بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس، ما يعزز من فهم الإنسان لدورة الكون.

خلاصة القول

سيكون يوم 7 سبتمبر 2025 موعدًا لا يُنسى لعشاق الفلك في مصر والعالم العربي، مع خسوف كلي نادر للقمر يستمر أكثر من ست ساعات، ويتحول خلاله القمر إلى لوحة سماوية من اللون الأحمر البرتقالي، يليه بعد أسبوعين كسوف جزئي للشمس.

          
تم نسخ الرابط