تطورات مثيرة في القضية

كيرلس حشمت يسلم نفسه بعد خداعه في صفقة تابلت التعليم.. أسرته تكشف تفاصيل الحكم وتترقب البراءة

قضية كيرلس حشمت
قضية كيرلس حشمت

كيرلس حشمت، رجل الأعمال وصاحب سلسلة محلات "كوكو آند إس"، عاد إلى مصر وسلم نفسه للسلطات بعد صدور حكم غيابي ضده بالسجن المشدد 15 عامًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سرقة 1100 تابلت من وزارة التربية والتعليم". الحكم الأول أثار جدلًا واسعًا خاصة بعد ظهوره في بث مباشر من الصين أكد فيه أنه تعرض لعملية خداع من تاجر إلكترونيات.

أسرة كيرلس حشمت: لم يهرب وتعرض للنصب

أكد أحد أفراد أسرة كيرلس حشمت أن الواقعة بدأت قبل سفره للصين بيومين فقط، حيث أجرى عملية شراء لكمية من أجهزة التابلت عبر تاجر يدعى هيثم الطحلاوي، الذي أوهمه بأنها أجهزة إفراج جمركي وليست تابعة لوزارة التربية والتعليم. وأضافت الأسرة أن "كيرلس" لم يهرب خارج البلاد كما روج البعض، بل كان في رحلة عمل لحجز بضائع جديدة لمحلاته.

رد الأجهزة فور اكتشاف السرقة

بحسب ما أوضحته الأسرة، فإن كيرلس حشمت بمجرد علمه بأن الأجهزة مسروقة من مخازن وزارة التربية والتعليم، قام بإعادة ما تبقى من الأجهزة إلى المورد، وأوقف البيع على الفور، بل ونشر تنبيهات لعملائه بضرورة إرجاع ما تم بيعه. ومع ذلك، صدرت بحقه أحكام مشددة، قبل أن يتم تخفيفها لاحقًا إلى 10 سنوات بعد تسليم نفسه.

ما وراء الخبر: أزمة الثقة وتداعياتها

قضية كيرلس حشمت تعكس أزمة ثقة كبيرة في سوق الإلكترونيات المصري، حيث يمكن أن يقع حتى التجار المعروفين ضحية عمليات خداع من وسطاء. كما أن تداول الأجهزة المسروقة عبر أكثر من تاجر صعّب من عملية تتبعها منذ البداية. ويشير خبراء قانون إلى أن الحكم الغيابي ليس نهائيًا، وأن المعارضة المقرر نظرها قد تغير من مسار القضية بشكل كبير.

نصائح ومعلومات مفيدة عن قضية كيرلس حشمت

  • ضرورة التأكد من مصدر البضائع قبل الشراء حتى لا يتعرض التجار للمساءلة القانونية.
  • أي مشتريات كبيرة يجب أن تكون موثقة بأوراق رسمية معتمدة.
  • من حق المتهم تقديم معارضة على الأحكام الغيابية لإعادة النظر فيها أمام المحكمة.
  • تسليم الأجهزة فور اكتشاف الشبهة قد يساعد في تخفيف العقوبة أو تبرئة المتهم.
  • قضايا مثل قضية كيرلس حشمت تبرز أهمية الشفافية بين المورد والتاجر.

خلاصة القول

قضية كيرلس حشمت لا تزال محل جدل واسع، بين اتهامات بالضلوع في شراء أجهزة مسروقة، ودفاع يؤكد أنه كان ضحية خداع ونصب من موردين. الأسرة تؤكد براءته وتترقب جلسة المعارضة القادمة على الحكم، آملة في إنصافه وإعادة الاعتبار له بعد خسائر مادية ومعنوية ضخمة.

          
تم نسخ الرابط