أسباب جفاف الفم ومن هم الآشخاص الأكثر عرضة للاصابه ومتى تحتاج لزيارة الطبيب

جفاف الفم... تشير مبادرة حماية الأسنان إلى إمكانية اكتشاف جفاف الفم من خلال ملاحظة أعراض معينة، مثل الشعور بلزوجة الفم وجفاف الشفاه وتشققها والشعور بحرقان في اللسان، ورائحة الفم الكريهة الناتجة عن فرط نمو البكتيريا.
هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة لجفاف الفم

أن كبار السن أكثر عرضة لجفاف الفم لأن الغدد اللعابية لديهم أقل نشاطًا فيعاني الأشخاص الذين يتناولون أدوية نفسية، أو أدوية ضغط الدم، أو مسكنات الألم أيضًا من جفاف الفم كأثر جانبي، وذلك حسب المادة الفعالة.
قد يعاني الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا أيضًا من فقدان اللعاب. ويرجع ذلك إلى أن الغدد اللعابية تكون أقل نشاطًا أثناء المجهود البدني، كما أن التنفس الفموي يساهم في ذلك.
الآثار المحتملة لجفاف الفم
صعوبة المضغ والبلع، حيث يحوّل اللعاب الطعام الممضوغ إلى عجينة طرية وزلقة.
ضعف حاسة التذوق: لكي تعمل براعم التذوق بكفاءة، يجب أن تكون غنية باللعاب.
زيادة خطر تسوس الأسنان وتآكلها، إذ يساعد اللعاب على حماية مينا الأسنان من الأحماض.
تحفيز الغدد اللعابية
لتجنب هذه المخاطر الصحية يجب مكافحة جفاف الفم عن طريق تحفيز الغدد اللعابية لإنتاج كمية كافية من اللعاب وللقيام بذلك، يُنصح بما يلي:
شرب كمية كافية من السوائل. اشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من السوائل يوميًا، وتناول أطعمة غنية بالماء مثل البطيخ والخيار أو الحساء.
تناول الأطعمة الصلبة التي تتطلب مضغًا مكثفًا، مثل الجزر أو خبز القمح الكامل، إذ يُحفز المضغ إنتاج اللعاب.
امضغ علكة خالية من السكر، إذ تُحفز إنتاج اللعاب.
إذا كان جفاف الفم مصحوبًا بعطش شديد ورغبة شديدة في التبول لابد من استشارة الطبيب فقد يكون ذلك مؤشرًا على الإصابة بمرض السكري.