أزهري يتحدث عن وقائع مثل واقعة وائل الإبراشي: يجوز تأمين حق البنات دون حرمان الوارث من ورثه

وائل الإبراشي
وائل الإبراشي

تحدث عبده الأزهر عن حالات مماثلة لحالة وائل الإبراشي الذي كتب بعضا من أملاكه لـ ابنته الوحيدة من أجل حماية حقها في الميراث، وظهر عبده الأزهر مع الإعلامية أميرة همام من أجل الحديث عن واقعة وائل الإبراشي التي أثارت الجدل في مصر والوطن العربي.

 


عبده الأزهر يتحدث عن وقائع مماثلة لـ واقعة وائل الإبراشي بشكل عام:


قال هبده الأزهر أن لا حرج على شخص يريد أن يؤمن حق ابنته بكتابة جزء من الممتلكات لبنته أو بناته بالتساوي ، مع ضرورة عدم المساس بنصيب الإخوة، وكل شخص له الحق في الميراث، وعدم الجور على حق أي وارث، وجدير بالذكر أن من يرفض منح اخوته حقهم من ميراثه بوصية أو بكتابة جميع كما يملك بأسماء أولاده فهذا الفعل حرام بالتأكيد

 

 

واقعة وائل الإبراشي:

 

 

أثارت واقعة وائل الإبراشي جدل حول تصرفه بعد أن كتب جزءا من أملاكه لـ ابنته من أجل حماية حقها، ومن أجل ذلك وجب علينا أن نوضح الفرق بين كتابة شيء من الملك للأولاد من أجل الحفاظ على حقهم مع ترك نصيب الإخوة والوارثين دون المساس به، وهذا حلال، بشرط الكتابة بالتساوي في حالة وجود أكثر من بنت، ولكن الحرام هو أن يحرم الشخص إخوته وأخواته من نصيبهم في ورثهم الذي سيتركه من خلال كتابة كل شيء باسم أبنائه أو زوجته بنية المنع، وهنا بيت القصيد، وهنا الفرق بين الحلال والحرام، وهذا وضحه الشيخ عبده الأزهر في لقائه مع أميرة همام في برنامج إنسانيات المذاع على قناة الشمس.

 

 

أزمة وائل الإبراشي مع شقيقته


بعد أن توفى المرحوم قامت شقيقته برفع دعوى لتثبت أن وائل الإبراشي كان مريضا وكتابة جزء من ملكه باسم ابنته كان تحت تأثير المرض دون وعي، ولكن المحكمة مؤخرا رفضت الدعوى بشكل وحافظت على حق ابنة الإعلامي الراحل في ميراث والدها، ويذكر أن الواقعة  أصبحت قضية رأي عام، بل أن هناك من تساءل عن إباحة الأمر أو حرمانيته.

 


يذكر أن خلاصة القول أن لا حرج على شخص يكتب جزءا من أملاكه من أجل تأمين حياة ابنته أو بناته أو أولاده بشكل عام في حالة شكه في نوايا أهله دون أن يجور على حقهم في الميراث.
 

          
تم نسخ الرابط