تعاون جديد يعزز العلاقات الثنائية

السيسي يوافق على اتفاقية خطوط جوية منتظمة مع نيوزيلاندا وينشر القرار في الجريدة الرسمية

اتفاقية خطوط جوية
اتفاقية خطوط جوية منتظمة مع نيوزيلاندا

اتفاقية خطوط جوية منتظمة مع نيوزيلاندا .. وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتفاقية خطوط جوية منتظمة بين حكومة مصر وحكومة نيوزيلاندا، وذلك بموجب القرار الجمهوري رقم 136 لسنة 2025، الذي نُشر في الجريدة الرسمية بعد موافقة مجلس النواب في جلسته بتاريخ 26 مايو 2025.

تفاصيل القرار الجمهوري

أكدت الجريدة الرسمية أن اتفاقية خطوط جوية منتظمة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي بين البلدين، بما يسهم في تنشيط حركة السياحة والتبادل التجاري، ويفتح آفاقًا جديدة لشركات الطيران المصرية والنيوزيلاندية.

الاتصال الهاتفي بين السيسي والرئيس الإيراني

بجانب الإعلان عن الاتفاقية، تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي أعرب عن شكره لمصر على جهودها في تسهيل الحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن الوساطة المصرية أدت إلى توقيع اتفاق جديد بشأن استعادة التعاون بين الجانبين في القاهرة بتاريخ 9 سبتمبر 2025.

موقف مصر من الملف النووي الإيراني

أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي شدد خلال الاتصال على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات، ومشاركة الأطراف المعنية في حوار جاد يضمن الأمن الإقليمي، ويمنع تصاعد التوترات في المنطقة.

ما وراء الخبر: أهمية الاتفاقية الجديدة

تمثل اتفاقية خطوط جوية منتظمة مع نيوزيلاندا خطوة استراتيجية في دعم قطاع الطيران المدني المصري، حيث تفتح المجال أمام وجهات جديدة وتعزز التعاون الاقتصادي. كما أن نشر القرار في الجريدة الرسمية يضفي طابعًا قانونيًا وتنفيذيًا على الاتفاق، ما يعكس جدية الدولة في تنفيذه.

معلومات حول اتفاقية خطوط جوية منتظمة

  • القرار الجمهوري رقم 136 لسنة 2025.
  • موافقة مجلس النواب في 26 مايو 2025.
  • نشر الاتفاقية في الجريدة الرسمية.
  • تعزيز التعاون في النقل الجوي والسياحة.
  • خطوة جديدة لدعم العلاقات المصرية – النيوزيلاندية.

خلاصة القول

إن موافقة الرئيس السيسي على اتفاقية خطوط جوية منتظمة مع نيوزيلاندا تعكس توجه الدولة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الطيران، بما يحقق مصالح اقتصادية وسياحية مشتركة. القرار، الذي نُشر في الجريدة الرسمية، يمثل إضافة جديدة لدور مصر في دعم الشراكات العالمية.

          
تم نسخ الرابط