براءة حسن راتب والبرلماني علاء حسانين من غسل الأموال في قضية الآثار الكبرى
أسدلت المحكمة الاقتصادية الستار على فصل جديد من القضية المثيرة للجدل المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى"، بعدما قضت ببراءة رجل الأعمال حسن راتب والبرلماني السابق علاء حسانين من اتهامات غسل الأموال.
براءة حسن راتب
القضية، التي تعود بدايتها إلى عام 2013، ارتبطت بتحقيقات موسعة كشفت عن اتهامات للمتهمين بجمع ملايين الجنيهات من أنشطة مرتبطة بالتنقيب غير المشروع والاتجار في الآثار، النيابة الاقتصادية لاحقت الاثنين بتهمة استغلال تلك العائدات في شراء أصول واستثمارات، معتبرة ذلك محاولة لإضفاء طابع مشروع على أموال غير قانونية.
تفاصيل قرار المحكمة
أوراق القضية أشارت إلى أن علاء حسانين ضخ قرابة 32 مليون جنيه في استثمارات وممتلكات شخصية، من بينها فيلا فاخرة وسيارات حديثة، إلى جانب مساهمات في أنشطة زراعية وتعدينية، كما تم اتهامه بالمشاركة في تصنيع وتهريب قطع أثرية مقلدة.
في المقابل، واجه حسن راتب اتهامات بغسل أكثر من 97 مليون جنيه عبر استثمارات عقارية وتجارية بأسماء أسرية، مع اتهامه بتمويل عمليات تنقيب أثري جرت بعيدًا عن أعين الجهات الرسمية.
ما هي قضية الآثار الكبرى؟
جدير بالذكر أن القضية الحالية جاءت متفرعة عن القضية الأصلية رقم 6635 لسنة 2021 جنايات مصر القديمة، التي سبق أن انتهت في أبريل 2022 بأحكام بالسجن والغرامة ضد المتهمين، قبل أن تفتح المحكمة الاقتصادية ملف غسل الأموال على نحو مستقل.
