التعليم تحظر الضرب والعقاب البدني والنفسي بالمدارس مع بداية العام الجديد

وزير التعليم
وزير التعليم

 

 

وجهت وزارة التربية والتعليم، تنفيذا لتوجيهات الوزير، تعليمات مشددة وصارمة لجميع المديريات مع انطلاق العام الدراسي الجديد ، حيث تلقت إدارات المدارس في مختلف المحافظات المصرية توجيهات صارمة من الوزارة، تقضي بحظر تام لأي ضرب أو صورة من صور العقاب البدني أو النفسي داخل الفصول أو ساحات المدارس، مع التشديد على أن من يخالف هذه التعليمات سيواجه إجراءات قانونية حاسمة.

 

حظر الضرب بالمدارس

وبحسب م ورد في التعليمات الرسمية، فإن الهدف من هذه القرارات هو ضمان التزام المعلمين والإداريين باللوائح المنظمة للانضباط المدرسي، التي تركز على اعتماد أساليب تربوية حديثة تقوم على التحفيز الإيجابي بدلاً من العقاب، بما يساهم في ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل داخل المؤسسات التعليمية.

 

 

قرارات وزير التعليم

الوزارة أكدت أن اللوائح الجديدة تضع إطارًا واضحًا للتعامل مع الطلاب، يقوم على مبدأ التحفيز بدلًا من الردع،  وتلزم المدارس بتفعيل لائحة التحفيز التربوي وأساليب الانضباط المعتمدة، بما يضمن ضبط السلوك دون اللجوء إلى أي تصرف يضر بنفسية أو جسد الطالب، كما دعت الوزارة جميع المعلمين إلى اعتماد طرق مبتكرة في إدارة الصفوف، مثل أسلوب الحوار والنقاش مع الطلاب، وإعطاء نماذج عملية في الانضباط والسلوك القويم.

 

مواجهة التنمر والعنف داخل المدارس

لم تقتصر التعليمات على منع العقاب فقط، بل شددت أيضًا على مواجهة أي مظاهر سلبية قد تظهر بين الطلاب مثل التنمر أو العنف اللفظي والجسدي، وأكدت الوزارة على الدور المحوري الذي يلعبه الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون في المدارس، من خلال متابعة الحالات الفردية، وتقديم الدعم النفسي اللازم للطلاب، والعمل على حل أي مشكلات سلوكية منذ بدايتها.

ولتعزيز هذه الجهود، تقرر إطلاق حملات توعية تستهدف جميع أطراف المنظومة التعليمية، بدءًا من الطلاب مرورًا بالمعلمين وصولًا إلى الإداريين، هذه البرامج ستتضمن ورش عمل، وندوات تثقيفية، وأنشطة عملية، تهدف إلى خلق بيئة تعليمية آمنة وصحية تعمل على التشجيع على التعلم، وتحمي الطلاب من أي سلوكيات غير مقبولة.


 

          
تم نسخ الرابط