رئيس كوريا الشمالية يوجه رسالة لـ ترامب بخصوص الطاقة النووية
وجه كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية رسالة واضحة كالشمس في ضحاها، وأكد أن بلاده لن تتخلى أو تخفض مشروع الطاقة النووية، وقال نصا في خطاب واضح: "نحن لا نرفض الحوار، ولكن لا يمكن أن يكون هناك أي تفاوض حول التخلي عن قدراتنا النووية، فهي خيار استراتيجي لا رجعة فيه"
رئيس كوريا الشمالية:
أعلن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون أنه لا يمانع أن يتعامل مع الولايات المتحدة في مقابل أن يتناول "صاحب الشعر البرتقالي" عن إصراره على أن تخفض كوريا الشمالية نشاطها النووي.
الادعاءات الأمريكية غير المنطقية:
جاءت تصريحات رئيس كوريا الشمالية بعد التصريحات التي أصدرتها البعثة الكورية في الأمم المتحدة، ويذكر أن الدولة الديكتاتورية أدانت كل التصريحات التي طالتها من أمريكا.
تصريحات البعثة الدائمة:
كانت التصريحات حادة وهجومية من قبل البعثة التابعة لـ كوريا الشمالية، وقالوا مهددين الولايات المتحدة الأمريكية أنهم يرفضون وبشدة كل الأعمال والتصريحات التي أعلن عنها البيت الأبيض، من أجل الحد من انتشار النشاط النووي في العالم، يذكر أن رئيس كوريا الشمالية يرفض الغطرسة، الأمريكية التي لا تكف على مدار عصور، وأضاف أعضاء البعثة في حديثهم في فيينا: "الوضع القانوني لكوريا الشمالية كدولة نووية منصوص عليه بوضوح في الدستور، ولا يمكن التراجع عنه"، مشددة على أن بيونغ يانغ "ستعارض وترفض بشكل قاطع أي محاولة لتغيير هذا الوضع".
تكرار إدعاء واشنطن بشأن نزع السلاح النووي
في منتصف سبتمبر الجاري، تحدث رئيس كوريا الشمالية وأكد على رفضه الادعاءات المتكررة من واشنطن بخصوص نوع السلاح النووي.
إزدواجية المعايير:
من الغريب أن تطلب الولايات المتحدة الأمريكية من إيران وكوريا، والدول التي تمتلك السلاح النووي أن تخفض النشاط في حين أنها تعزز أسلحتها النووية، وهذا ما يكشفه رئيس كوريا الشمالية في كل تصريح له من أجل أن يعرف العالم حقيقة الإدارة الأمريكية.
الخلاصة:
رئيس كوريا الشمالية يرحب بالحوار والتعاون مع أمريكا العدو اللدود له ولعائلته على مر العصور في حالة أن تكف عن الضغط على الإدارة الكورية أجل خفض النشاط النووي.
