توقعات بابا فانجا لعام 2026: أحداث كبرى وكوارث طبيعية مدمرة

يستمر الجدل حول النبوءات المنسوبة إلى العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانجا، التي توفيت عام ١٩٩٦، والتي لا تزال تنبؤاتها تأسر ملايين الناس حول العالم.

ووفقًا لمتابعيها، قد يشهد عام ٢٠٢٦ أحداثًا كبرى، بما في ذلك كوارث طبيعية مدمرة تؤثر على ما بين ٧٪ و٨٪ من سطح الأرض، وفقًا لموقع Fossbytes.

خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة

كما تحذر النبوءات من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، في ظل تصاعد التوترات بين الصين وتايوان، واحتمال مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة.

وتشير التنبؤات أيضًا إلى هيمنة الذكاء الاصطناعي على قطاعات رئيسية من العالم، بالإضافة إلى احتمالية التواصل المزعوم مع كائنات فضائية عبر مركبة فضائية عملاقة في نوفمبر المقبل.

أطلقت بابا فانجا، الملقبة بـ"نوستراداموس البلقان"، العديد من التنبؤات التي يعتبرها أتباعها دقيقة، مثل تلك المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001 وتسونامي 2004.

إلا أن الخبراء يشككون في صحة هذه النبوءات، مدعين أنها غالبًا ما تكون غامضة، وقابلة للتأويلات المتعددة، ومرتبطة بأحداث وقعت بعد تحققها.

مع اقتراب عام 2026، تُثير نبوءاتها المخاوف من جديد، بعد أن كشفت تقارير حديثة عن تنبؤات صادمة تتراوح بين حروب مدمرة وكوارث طبيعية مُرعبة، ولحظة مُرعبة قد تُغير مصير البشرية.

فماذا يُخبئ العام القادم؟

نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية مؤخرًا تنبؤات عرافة عمياء الأكثر لفتًا للانتباه لعام 2026، والتي قد يُثير بعضها قلقًا بالغًا بين شعوب الأرض في حال تحققها. في كتابها الشهير، الصادر قبل عقود، زعمت أنها شهدت اندلاع حرب في أوروبا، ووصفتها ببداية "سقوط البشرية".

وقالت العرافة البلغارية في كتابها: "في الربيع، ستندلع حرب في الشرق، وستكون هناك حرب عالمية ثالثة.

حرب في الشرق ستدمر الغرب". كما زعمت أن روسيا ستسيطر على العالم، وأن أوروبا ستتحول إلى أرض قاحلة.