ترامب يوقع أمراً تنفيذياً يسمح لتطبيق "تيك توك" بمواصلة عمله في السوق الأمريكية

قرر ترامب أن يوقع وثيقة تنفيذية الهدف منها أن يستمر التيكتوك في أمريكا وفي متناول الشعب الأمريكي، على أن يكون عمله وفقا تحت إشراف أمريكي امل، ويذكر أن الخبراء اعتبروا تلك صفقة رقمية نجحت فيها أمريكا في فرض سيطرتها حتى على الأبلكيشن صيني الصُنع
ترامب والتيكتوك
قرر ترامب أن يعقد صفقة من أجل أن تقوم الحكومة الأمريكية بالإشراف على التيكتوك، ووصلت قيمة تلك الصفقة لـ 14 مليار دولار، والهدف من ذلك سياسي أكثر منه اقتصادي أو تكنولوجي جيث أن الهيمنة والسيطرة
الأمريكية ترغب في أن تفرض قوتها على الصين على عقول الأمريكيين حيث أن التيكتوك شركة تحت إشراف الصينيين.
النفوذ الصيني
لا شك أن التيكتوك أصبح له نفوذ كبيرة في جميع دول العالم، وقلة قليلة تعلم أنه من صُنع الصين وترامب لا يرغب في أن يستمر مد السيطرة للتنين الصيني بين الشعب الأمريكي، وأنفق اكثر من 14 مليار دولار من أجل أن يكون التيكتوك تحت إشراف أمريكي.
حماية البيانات
قد يظن أن الصين قد أقامت التيكتوك من أجل الترفيه، أو جمع المال، ولا شك أن هناك هدف استرتيجي، وسياسي لـ الصين، وهو فرض سيطرة على الشعوب، وخاصة الشعب الأمريكي، والوصول إليه من خلال معايير تنظم المحتوى المعروض لهم، كما أن الحكومة الأمريكية استطاعت الوصول إلى معلومات المستخدمين الأمريكيين.

صراع سيبراني
عندما ننظر للصراعات القائمة في العصر الحالي نتذكر جملة عادل إمام في مسلسل فرقة ناجي عطا الله عندما قال أن الحرب القادمة ليست بالصواريخ و القذائف، ولكنها حرب معلومات، وهذا ما شنته الصين على الولايات المتحدة من خلال التيكتوك في حيث أن الدولة الآسيوية تفرض حصار على شعبه من خلال طرح وسائل تواصل اجتماعي وشركات محمول خاصة بالصين فقط.
ترامب لا يهدأ أبد، عندما يرى أي تقدم لـ الصين أو روسيا على الولايات المتحدة خاصة أن البلاد لها عداء قوي مع تلك الطرفان منذ زمن بعيد حيث أن روسيا ترغب في فرض السيطرة على العالم، انتقاما من أمريكا التي حاربت الشيوعية والاتحاد السوفيتي، والصين تتمرد على السيطرة الأمريكية للاقتصاد.