قبل كلمة نتنياهو.. مغادرة الوفود الدبلوماسية لقاعة الأمم المتحدة

قبل أن يلقي نتنياهو رئيس مجلس الوزراء للكيان قامت الوفود الموجودة في الأمم المتحدة بمغاردة القاعة في مشهد أثار الجدل على وكالات الأنباء العالمية، مما يعكس مدى غضب لعالم من التصعيدات المستمرة للكيان.
نتنياهو
بعد التصعيدات التي أمر بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان، والمجازر التي تقام ضد المدنيين في القطاع، ورفح، ومحاولة ضم الضفة الغربية للمستوطنات، من خلال تطبيق ملف التهجير الذي يرغب نتنياهو والإدارة الأمريكية في تطبيقه.
جلسة الأمم المتحدة
في مشهد لن ينساه التاريخ، غادر عددا من الوفود الدبلوماسية للدول الأوروبية والعربية القاعة عندما صعد نتنياهو إلى المنصة من أجل أن يُلقي خطابا، والغريب أنه استكر في الحديث، وقال: "الفلسطينيون كان لديهم دولة في غزة فهاجمونا، وأنهم لا يريدون حل الدولتين بل يريدون دولة على حساب الكيان".

ستتوقف الحرب الآن
أضاف نتنياهو في تصريحاته وقال أن الحرب ستتوقف في اللحظة التي تعلن فيها حركة حماس استسلامها، ويود أن يكون للكيان دور أمني داخل القطاع من أجل عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر مرة أخرى، وعدم وجود أي حركة مقاومة تهدد أمن الكيان على الأراضي العربية.
عزلة الكيان
كان يرغب نتنياهو في أن يوضح للعلم مدة الظلم والإفتراء الذي يتعرض له المستوطنين في الكيان من حركة حماس ومن المقاومة، ولكن الهدف والغل تغلبا على خطته، وانتقم انتقاما شديدا لم يطل حركة حماس وقادتها فقط، بل طال المدنيين العزل في قلب بيوتهم وهم مسالمين، حتى الخيم والملاجيء، وخيم النزوج لم تسلم من بطشه وجبروته، وهذا ما جعل دول أوروبا تعلن تمردها على الكيان، واعترف عددا كبيرا منهم بـ الدولة العربية الفلسطينية آخرهم بلجيكا، وفرنسا.