الشخير والتنفس من الفم وصرير الأسنان أثناء النوم قد يكونان مؤشرات على الإصابة بمرض مزمن

تساهم اضطرابات النوم، مثل الشخير أو انقطاع النفس النومي، في زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة، وكذلك مشاكل الأسنان أو ضعف مضغ الطعام. كما يمكن لبعض المنبهات، مثل الكافيين وغيره، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، أن تساهم في هذه الحالة.

بعض المشاكل الصحية التي تحدث أثناء النوم

كشف طبيب الأسنان الروسي مارك بورخين عن بعض المشاكل الصحية التي قد تحدث أثناء النوم، مؤكدًا أن هذه الاضطرابات تؤدي إلى اضطرابات ومضاعفات غير مرغوب فيها.

ووفقًا لصحيفة "ذا ميل"، فإن الشخير والتنفس من الفم وصرير الأسنان أثناء النوم قد يكونان مؤشرات على أسباب كامنة تؤثر على الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

يُعد التنفس من الفم أثناء النوم عادة ضارة لأنه يعيق الترشيح الطبيعي للهواء وترطيبه عبر الأنف.

غالبًا ما يرتبط الشخير المنتظم بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة خطيرة تتميز بتوقف التنفس بشكل متقطع أثناء النوم.

يُعيق هذا الاضطراب وصول الأكسجين إلى الأعضاء، مما يزيد العبء على الجهاز القلبي الوعائي ويساهم في مشاكل مثل التعب المزمن وضعف الوظائف الإدراكية.

يؤدي هذا إلى مشاكل صحية متعددة

نتيجةً لذلك، قد يؤدي هذا إلى مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك انخفاض أكسجة الدم والدماغ، بالإضافة إلى زيادة خطر تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة بسبب فرط نمو البكتيريا.

يمكن أن يؤدي الشخير وانقطاع النفس الانسدادي النومي إلى مشاكل طويلة الأمد تتعلق بانخفاض الأكسجين في الجسم، وضعف الإدراك والذاكرة، وصعوبة التركيز خلال النهار، بالإضافة إلى مشاكل القلب والشرايين.

كما يُسهم التنفس من الفم في نمو البكتيريا الضارة وتسوس الأسنان.

لا يقتصر صرير الأسنان على التوتر فحسب، بل قد يكون أيضًا محاولة لا إرادية لإبقاء مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم. وأكدت على أهمية عدم تجاهل هذه العلامات واستشارة أخصائي لتشخيص وعلاج اضطرابات النوم.

وأشارت إلى أن أعراض صرير الأسنان تتراوح بين ألم في الفك وعضلات الوجه وتلف الأسنان أو تآكلها، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان. وقد يعاني المصابون أيضًا من صداع متكرر، وخاصة في الجبهة، أو التهابات الأذن بسبب الضغط على المفصل الصدغي الفكي. في بعض الحالات، يصبح صوت صرير الأسنان ملحوظًا أثناء النوم.