بيان من الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو: يعكس حجم مصر

خالد
خالد

هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

بيان تهنئة الكنيسة الأرثوذكسية

بيان الكنيسة الأرثوذكسية


وأعربت الكنيسة في بيان لها عن فخرها بهذا الإنجاز المصري العظيم، مؤكدةً أن الأغلبية الساحقة من الأصوات التي حصل عليها الدكتور العناني - وهي أعلى نسبة منذ تأسيس المنظمة قبل نحو 80 عامًا - تعكس الثقة الدولية في مصر ودورها الريادي على الساحة الدولية، فضلًا عن إنجازاتها العلمية والثقافية المتميزة.

وأضافت الكنيسة أن هذا الفوز يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي يحققها المصريون في المناصب الدولية الرفيعة، مؤكدةً أن حضور مصر كان دائمًا متميزًا في مختلف المحافل الدولية.

واختتمت الكنيسة تهنئتها بالدعاء إلى الله أن يمنح  الدكتور خالد العناني بالتوفيق في قياده اليونسكو، وأن يحقق رؤيته في دعم الثقافة والتعليم وحماية التراث الإنساني.

الكنيسة الإنجيلية تهنئ الأستاذ الدكتور خالد العناني

 

في السياق ذاته، قدّم القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر،، خالص تهانيه واعتزازه العميق للدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه المستحق بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة  (اليونسكو)، ليكون بذلك أول مصري وعربي يشغل هذا المنصب الدولي المرموق.

وأكد الدكتور أندريه زكي أن هذا الإنجاز الكبير يُمثّل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية، ويعكس مكانة مصر الرائدة على الساحة الدولية، بفضل سياساتها المتوازنة ودورها الإنساني الراسخ والمخلص في تعزيز قيم الحوار والسلام والتنمية المستدامة.

وأعرب رئيس الطائفة الإنجيلية عن اعتزازه بالإسهامات العلمية والثقافية المتميزة للدكتور خالد العناني، سواءً في مجالي السياحة والآثار، أو في تعزيز التعاون الدولي لحماية تراثنا المشترك. وأكد أن انتخابه يُجسّد صورة مصر المشرقة على الساحة الدولية، ويُتوّج مسيرة علمية ومهنية حافلة.

          
تم نسخ الرابط