محمود بدر ينسحب من سباق انتخابات مجلس النواب 2025 بعد 12 عامًا من العمل البرلماني
أعلن إسماعيل بدر، والد النائب محمود بدر، مؤسس حركة «تمرد»، أن نجله قرر عدم خوض انتخابات مجلس النواب المقررة عام 2025، بعد فترة من التفكير والتقييم الشامل لتجربته البرلمانية خلال الأعوام الماضية.
انسحاب محمود بدر من انتخابات البرلمان
وأوضح بدر، في بيان رسمي، أن قرار نجله جاء تتويجًا لمسيرة استمرت 12 عامًا من العمل العام والنيابي، قدّم خلالها جهدًا متواصلاً في خدمة المواطنين من مركز شبين القناطر، إضافة إلى تواصله الدائم مع أبناء دائرته من مختلف المحافظات عبر مكتبه الذي ظل مفتوحًا على مدار الأسبوع، فضلًا عن اللقاءات الدورية التي كان يعقدها كل يوم جمعة للاستماع لشكاوى الأهالي والعمل على حلها.
وأكد أن النائب محمود بدر سعى خلال سنوات عضويته في البرلمان إلى تحقيق التوازن بين العمل الخدمي والدور الرقابي والتشريعي، وكان حريصًا على أن يكون صوت الناس داخل قاعة المجلس، مدافعًا عن حقوقهم في العلاج والرواتب وفرص الحياة الكريمة، كما مثل أحد الرموز الشبابية البارزة في المشهد السياسي منذ تأسيسه حركة تمرد ومشاركته الفاعلة في ثورة 30 يونيو، إلى جانب دوره في لجنة الخمسين التي تولت صياغة الدستور المصري الجديد.
وأشار والد النائب إلى أن بدر تلقى إخطارًا رسميًا بعدم إدراج اسمه ضمن القائمة الوطنية التي أُنشئت لدعم تمثيل الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة في البرلمان، بهدف الحفاظ على التنوع والتوازن داخل الحياة السياسية، ومنع احتكار رأس المال للمشهد الانتخابي.
واختتم بيانه مؤكدًا أن نجله سيظل منتميًا للعمل العام، متمسكًا بمواقفه الوطنية، ومواصلاً جهوده لخدمة المواطنين خارج إطار البرلمان، إيمانًا منه بأن خدمة الوطن لا تتوقف عند موقع أو منصب.
غياب أسماء بارزة اخرى
وكانت قد فجرت مصادر برلمانية مطلعة وفقا لتقارير صحفية منشورة ، مفاجآت جديدة بشأن الأسماء الغائبة عن المشهد الانتخابي لمجلس النواب القادم.
و ذكرت المصادر أن رئيس لجنة حقوق الانسان النائب طارق رضوان، سيغيب عن انتخابات مجلس النواب القادمة، ولم يقتصر الامر على ذلك فقط، بل سيغيب النائب محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة عن المشهد الانتخابي القادم.
والمفاجأة الكبرى، ان انتخابات مجلس النواب المقبلة، لن تشهد تواجد النائب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وبذلك تزداد قائمة الغائبين عن السباق الانتخابي المقبل.
