استبعاد أسماء برلمانية بارزة من سباق انتخابات مجلس النواب 2025 وانسحاب أخرين

ذكرت تقارير صحفية منشورة عن مفاجأة من العيار الثقيل ستحدث بانتخابات مجلس النواب، حيث تشهد الساحة السياسية في مصر حالة من الجدل بعد أن كشفت تقارير برلمانية عن غياب عدد من الأسماء البارزة في المشهد النيابي القادم، حيث أوضحت مصادر مطلعة أن الدورة الجديدة لمجلس النواب (2025–2030) ستشهد تغييرات لافتة بعد استبعاد عدد من الشخصيات الثقيلة التي كانت تتصدر العمل التشريعي خلال السنوات الماضية.، وفقا لتقرير منشور باليوم السابع.
استبعاد اسماء بارزة بمجلس النواب
المصادر أكدت أن قوائم الترشيحات النهائية خلت من أسماء نواب كان لهم حضور بارز داخل البرلمان الحالي، من بينهم النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، والنائب محمد الحسيني، وكيل اللجنة ذاتها، إضافة إلى النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة. كما تضمنت قائمة المستبعدين الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، والنائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة، إلى جانب النائبة مايسة عطوة، والنائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما امتدت القائمة لتشمل النائب رياض عبد الستار، والنائب أحمد عثمان، والنائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، الذي أكد بنفسه في تصريحات صحفية قراره النهائي بعدم خوض الانتخابات المقبلة، موضحاً أن انسحابه يأتي عن قناعة تامة برغبة حقيقية في إتاحة الفرصة أمام وجوه جديدة وشباب قادرين على مواصلة المسيرة البرلمانية بروح مختلفة.
تفاصيل هامة
وقال علاء عابد إنه يشعر بالفخر لما قدمه خلال سنوات عمله داخل المجلس، مشدداً على أن خدمة الوطن لا تتوقف على موقع أو منصب، بل يمكن أن تستمر من خلال الحزب أو أي موقع آخر يتيح العمل العام، وأوضح أن قراره يبعث برسالة إيجابية إلى الساحة السياسية، مضمونها أن تداول المسؤوليات وإفساح المجال أمام قيادات جديدة يُعد من سمات النضج الديمقراطي والتطور السياسي في الدول المتقدمة، وهو ما ينبغي أن تترسخ جذوره في التجربة المصرية خلال المرحلة المقبلة.
وتشير التحليلات إلى أن استبعاد هذه الأسماء قد يعكس توجهاً لتجديد الدماء داخل البرلمان المقبل، بما يتماشى مع دعوات التطوير السياسي وإعادة ترتيب المشهد التشريعي بما يضمن مشاركة أوسع من مختلف الفئات المجتمعي
