تفاصيل عن لعبة روبلكس "نكشفها لكم".. سرقة أعضاء ومحاولات خطف الأطفال وإيحاءات لا تليق

تفاصيل عن لعبة روبلكس
تفاصيل عن لعبة روبلكس "نكشفها لكم"

هناك الكثير من التحذيرات حول لعبة روبلكس المتاحة في مصر، وهذا ما جعلنا نخوض تجربة الدخول إلى اللعبة صباح اليوم، وقمنا بتجربة تنزيلها على الهاتف، والدخول فيها، ووجدنا تفاصيل مريبة، حيث أن اللعبة تطلب منك إذا كنت أقل من 13 سنة أن يكون هناك إشراف عائلي وأنت تلعب، ووجدنا شات بين اللاعبين وبعضهم البعض، وشهدنا بشكل شخصي إيحاءات بين الأطفال بشكل "جنسي" لا يليق، وبعد أن قمت بالبحث عن المتضررين من اللعبة، وجدنا شهادات مثيرة للرعب.

 

 

شهادات حول لعبة روبلكس


اللعبة ليست مجرد للتسلية أو التحدي، بل أن روبلوكس عبارة عن واقع افتراضي متكامل يعيش فيه الطفل اللاعب، ويكون هناك "شات" تفاعلي بين اللاعبين، وبتجربة شخصية لي أنا محرر التقرير، وجدت أن هناك من يستخدم اللعبة من أجل الحديث مع الأطفال والفتيات بشكل غير لائق خاصة وأن معظم الموجودين أطفال.

 

 

شهادات حول لعبة روبلكس


بخلاف تجربتنا الخاصة، كانت هناك تحذيرات من قبل بعض أولياء الأمور عن اللعبة، وروت سيدة أن نجلها كان يلعب اللعبة، واكتشفت أنه تعرف على أشخاص بالغين عبر التفاعل والمحادثة في اللعبة، وقالت أنه أوشك أن يتعرض للاختطاف من أجل سرقة أعضائه والتجارة بها، وكان هناك شخص يبلغ من العمر 40 عاماً، يتحدث معه ويطلب منه صور شخصية مبهجة منحه الكثير من الصلاحيات في اللعبة، ولكن الأم تحرت عنه، وأبلغت محررين صحفيين يحققون في ملابسات وتفاصيل لعبة روبلكس، وعرفت فيما بعد أنه يعمل في منظومة لاستخدام الأطفال في تجارة الأعضاء، وهو إنجليزي الجنسية.

 

 

خوضنا التجربة لتحذير الآباء والأطفال من لعبة روبلكس


خضت التجربة وقمت بتنزيل اللعبة على هاتفي من أجل التأكد من المخاطر التي يتم التحذير منها ووجدنا الكثير من الإيحاءات التي لا تليق بأن تكون اللعبة متاحة للصغار، ويذكر أنها تفاعلية بشكل كبير وكأنك في واقع تتحكم فيه، وهذا ما يجعل الأطفال مدمنون على اللعبة، ويذكر أننا وجدنا أدوات مدرسية بأعلام "قوس قزح" وبالتأكيد الإشارة مفهوم معناها، ووجدنا تصرفات لشخصيات اللعبة مع بعضها البعض بها إيحاءات لا تليق، حيث نجد احتكاك جسدي بين شخصيات اللعبة مما يُغذي الجانب الغير سوي ويزرعه في نفس الطفل من خلال تفاعل الأطفال مع بعضها البعض خاصة في ظل غياب الرقابة الأبوية، كما أن الشات التفاعلي وطلبات الصداقة تزيد الأمر سوءاً، وكل ذلك وجدناه ولكننا لم نوثق إلا الأجواء التي نستطيع أن نعرضها لحضراتكم.
 

 

 

 

          
تم نسخ الرابط