تفاصيل واقعة النباشون في شوارع مصر.. والخبراء يصفونها بـ "الخطر الصامت"

النباشون
النباشون


نتعرف على ظاهرة النباشون التي انتشرت في شوارع مصر، وبشكل واضح في شوارع محافظة سوهاج في الصعيد، والظاهرة عبارة عن وجود أشخاص من المفترض أنهم يبحثون عن الزجاجات البلاستيكية، وعبوات "الكانز" من أجل بيعها، ولكن هناك من يسرق ممتلكات الأشخاص في الشوارع والممتلكات العامة.

 

 

ظاهرة النباشون


هي ظاهرة متواجدة منذ زمن بعيد، ولكن هناك من استغلها من أجل التواجد في الشوارع وأمام أنظار الجميع من أجل سرقة الممتلكات مثل "كشافات الإنارة"، أو أغطية البلاعات، والحديد في مداخل العمارات، وغيرها من المقتنيات التي تدر المال عليهم عند بيعها.

 

 

النباشون في سوهاج

 

تم القبض على عصابة من النباشون في محافظة سوهاج بعد أن تم تقديم بلاغات عن اختفاء أكثر من كشاف إنارة، وأغطية السيارات، وغيرها من الممتلكات الخاصة والعامة، وقد تلقى اللواء دكتور حسن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان سوهاج، يفيد بورود بلاغات بوقائع سرقة رصدتها الكاميرات لـ النباشين وهم يقومون بتلك التصرفات.

 

 

التعامل مع واقعة النباشون في سوهاج

 

تم التعامل وفقًا للقانون مع النباشين المتهمين بسرقة المقتنيات في شوارع سوهاج، وتم تتبع خط سيرهم في الشوارع، ونصب الكمائن لهم، وذلك من أجل القبض عليهم في وقائع تلبس، وتم ضبط عدد من النباشين وتم اقتيادهم إلى قسم الشرطة من أجل التحقيق معهم، وعرضهم على النيابة.

 


بيان وزارة الداخلية


بالحديث عن ظاهرة النباشين، فإن هناك تم ضبط عدد من المتهمين في غسل الأموال وكان مفاد البيان أن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، نجح بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد عنصر جنائي مقيم بالبحيرة لضلوعه في غسل أموال. جاء ذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتتبع ثروات ذوي الأنشطة الإجرامية وحصر ممتلكاتهم. هذا العنصر حاول إخفاء المصدر غير المشروع لأمواله الناتجة عن الاتجار بالمخدرات وجعلها تبدو شرعية عبر شراء العقارات وتأسيس الأنشطة التجارية. قُدّرت القيمة الإجمالية للأموال التي حاول غسلها بحوالي 50 مليون جنيه، ويذكر أن حملة التطهير ما زالت قائمة.
 

 

          
تم نسخ الرابط